متحف متروبوليتان يعيد 19 قطعة من مقبرة توت عنخ آمون

أعلن متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، أول من أمس، التوصل إلى اتفاق مع مصر يتم بموجبه إعادة 19 قطعة أثرية مصرية قديمة أخذت من مقبرة الملك توت عنخ آمون. وقال مدير متحف متروبوليتان توماس بي كامبل، والأمين العام للمجلس الاعلى للآثار المصرية زاهي حواس، في بيان مشترك، إن القطع الأثرية الـ19 ممتلكات مصرية.

وأضاف كامبل: «تمخض بحث أجراه المتحف المصري عن أدلة تفصيلية قادتنا إلى التوصل من دون شك إلى أن القطع الأثرية الـ19 التي دخلت متحف متروبوليتان في الفترة ما بين 1920 و،1940 جاءت أساساً من مقبرة توت عنخ آمون».

وذكر أن الاتفاق ينص رسمياً على أن «هذه القطع الأثرية تعود ملكيتها إلى مصر».

وقال حواس إن المتحف الأميركي أبدى «بادرة رائعة» بإعادة القطع الآثرية. وأضاف أنه على مدار سنوات كان المتحف الأميركي شريكاً قوياً لمتحف الفن المصري في جهود مصر المستمرة لاستعادة الآثار المهربة إلى الخارج.

وذكر المتحف أن القطع الصغيرة تراوح بين نموذج كلب من البرونز ارتفاعه1.9 سنتيمتر وجزء من اسورة على شكل «أبوالهول»، تعود «بكل تأكيد» إلى مقبرة توت عنخ آمون. واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، مقبرة الملك المصري الشاب المشهور في عام 1922 في وادي الملوك.

وقررت الحكومة المصرية عرض القطع الآثرية الـ19 في معرض توت عنخ أمون في ميدان تايمز سكوير في نيويورك حتى يناير المقبل.

وتعود بعد ذلك إلى متحف متروبوليتان، لعرضها في القسم المصري لمدة ستة أشهر. ومن المقرر عودة القطع الأثرية إلى مصر في يونيو .2011