«زايد والحلم»في دبي
تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ثلاثة عروض لمسرحية «زايد والحلم» في دبي، على مسرح «البلاديوم» بمدينة دبي للإعلام، أيام الثالث والرابع والخامس من ديسمبر المقبل، لمواصلة سلسلة العروض الناجحة في كل من أبوظبي وبيروت وباريس ولندن، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ39 للإمارات.
وبتوجيهات من الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنتجت الهيئة مسرحية «زايد والحلم» التي عرضت للمرّة الأولى في الثاني من ديسمبر عام 2008 بمناسبة عيد اتحاد دولة الإمارات، تأكيداً على الاعتزاز بالإرث العظيم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعرفاناً بما قدّمه مؤسس الدولة وباني نهضتها.
ويُشارك في «زايد والحلم» أكثر من 100 فنان وشاعر من الإمارات وبعض الدول العربية والأجنبية، في تفاعل أدائي بحيوية الحركة المتسقة مع اللون والأزياء والموسيقى، بجانب المؤثرات والعرض الفيلمي المرافق للأداء الراقص، بالإضافة إلى الاستعانة بأبيات من الشعر العربي والشعر النبطي المستوحى من البيئة الإماراتية.
وتعرض المسرحية ببراعة لكيفية إنشاء الإمارات وإنجازاتها الحضارية، خصوصاً من خلال الاهتمام بمسيرة التعليم والبحث العلمي وتوفير البنية التحتية والمعمارية المتينة لمسيرة الانطلاق والإنجاز.
وقال مستشار الثقافة والتراث في ديوان سموّ ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، محمد خلف المزروعي، إنّ «المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قد تمكّن في أقل من ثلاثة عقود من تحقيق حلم البناء الكبير لاتحاد الإمارات، وبناء دولة التقدم والأحلام الطموحة التي خطّها بأفكاره الفريدة، ووضع الأسس المتينة ووفّر الإمكانات اللازمة لبدء مرحلة الانطلاق نحو العالمية في مختلف المجالات، التي نشهدها ويشهدها العالم أجمع اليوم بكل وضوح».
ويمثل هذا العمل الذي تقدّمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع مسرح «كركلا»، رؤية فنيّة مضيئة مستوحاة من مسيرة مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد، وكيف استطاع تحويل الحلم خلال فترة وجيزة إلى حقيقـة أبهرت جميـع شعوب العالم.
«زايد والحلم» دعوة للجمال والإبداع، من خلال الفن الذي يخدم الإنسان ومسيرة حضارته. ويأتي العرض في دبي بعد النجاح الذي حقّقته جولة «زايـد والحـلم» على مسارح عدة، من أبوظبي في ديسمبر عام ،2008 إلى بيروت في فبراير عام ،2010 إلى باريس في مايو الماضي، ولندن في أغسطس الماضي، إذ نالت تقدير وإعجاب الصحافة العالمية وخلقت تواصلاً إعلامياً راقياً بين الشرق والغرب، مُضيفة قيمة للثقافة العربيّة تحدّثت عنها صحف ومحطات إذاعة وتلفزيون عالمية، ومن المقرر أن تواصل المسرحية عروضها الخارجية في عدد من الدول العربية والأجنبية.