لم تعجبه نتائج التصويت فنسف التلفزيون
عبر رجل من ولاية ويسكنسون الأميركية عن غضبه لفوز برستول بالين (ابنة المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس سارا بالين) في برنامج مسابقات ففجر جهاز التلفزيون.
وقالت وسائل إعلام أميركية أن موجة من الغضب والعنف انتابت ستيفن كوان (67 عاماً) خلال مشاهدته نتائج التصويت على البرنامج الأميركي الشهير (الرقص مع النجوم) بعد ان اجتاحت بريستول بالين (20 عاماً) التصويت، وفازت بأغلبية ساحقة لتتأهل إلى النهائيات. ودفعت النتيجة كوان لاستخدام بندقيته في نسف جهاز التلفزيون احتجاجاً.
وقالت شرطة منطقة فيرمونت في ويسكونسون نقلا عن زوجة كوان، جانيس، أن زوجها كان يتابع المسابقة عندما "قفز فجأة وبدأ بإطلاق الشتائم لانزعاجه من ان ابنة شخصية سياسية تشارك في البرنامج، وانها لاتستحق ان تبقى لأنها ليست براقصة جيدة".
وأضافت الزوجة أن كوان، البالغ من العمر 67 عاماً، "أخرج بندقيته وأطلق رصاصة نحو شاشة التلفزيون". وتسبب الحادث في إلقاء القبض على كوان وحبسه 15 ساعة حيث تم اتهامه بالتصرف المتهور، وحيازة سلاح خطير.
وشهدت الجولة الأخيرة مشاركة قياسية من المصوتين، فضلا عن تحقيق أعلى رقم مشاهدة بحسب شركة (أي بي سي) المالكة لحقوق البث حيث وصلت إلى 17 مليون مشاهد.
وقال معلقون أن برستول استفادت من شعبية والدتها سارا بالين بين المشاهدات من النساء الكبيرات في العمر.
يشار إلى أن نتائج البرنامج تعتمد على تقييم لجنة من المختصين ومن ثم تصويت المشاهدين ليتم تحديد الفائز اعتماداً على النتيجتين.
وكانت بالين الأبنة قد نالت نتائج سيئة جداً في التصفيات الأولية، ما دفع العديد من المتابعين إلى التشكيك في النتائج الحالية والتساؤل عن سبب عدم استبعادها في البداية برغم فشلها في كسب أصوات المشاهدين.
ومن الجدير بالذكر أن والدة برستول، سارا بالين، وهي من اليمين المحافظ في الحزب الجمهوري، اخفقت في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة إلى جانب مرشح الجمهوريين للرئاسة جون ماكين بعد الهزيمة أمام الرئيس الأميركي الحالي والمرشح عن الحزب الديمقراطي آنذاك باراك أوباما ونائبه جو بايدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news