عروض ترفيهية وموسيقية استقطبت الآلاف من إمارات الدولة
«عيد دبي» أيــام لا تُنسى
تحولت دبي خلال أيام عطلة عيد الأضحى إلى المكان الأمثل لقضاء وقت حافل بالفرح والفعاليات التي تُرضي جميع الأذواق والجنسيات. هذه الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري بعنوان «العيد في دبي»، حملت في جعبتها الكثير من الأنشطة الفنية والترفيهية المميزة التي استقطبت الآلاف من كل أرجاء الدولة، وجعلتهم يعيشون أربعة أيام لا تُنسى.
واستضاف «مول الإمارات» عدداً من الفعاليات الموسيقية وتحول المركز إلى مسرح موسيقي مميز، مع عازفين موسيقيين قدموا ألحاناً مختلفة، وتوزع بين أرجاء المركز الكثير من الموسيقيين والمغنين مقدمين أجمل ما لديهم، وشملت العروض أيضاً إلى جانب عرض الأجراس، عازف الناي المنفرد، وعازف الساكسيفون المنفرد، وعازف الكمان، وفرقة الموسيقي المنفرد، وعرض الموسيقيين على العصي، وعازف الكمان العربي، وعازف العود، وعازف القانون، وعروض المهرجين والطبول.
فرق عالمية ومحلية قدمت للجمهور إطلالة على تراث المنطقة و العالم . |
واستضاف «ديرة سيتي سنتر» العديد من الأنشطة والفعاليات التي عززت بهجة العيد، ونشرت الأجواء الاحتفالية في كل مكان، إذ قدمت مجموعة من العارضين والمهرجين طوال أيام العيد على المسرح الرئيس في المركز ضمن قالب تمتزج فيه المواقف الطريفة والمسلية بالأغاني والوصلات الموسيقية، مثل فرقة المتجولين ومسرح الكوميديا والمهرجين، وطاف المهرجون المركز وشاركوا الجميع بهجتهم، حيث أقيمت عروض سيرك الدرّاجين وعروض المهرج «مستر بوبيت».
ورسمت سحوبات حملة «عيدية دبي» الترويجية، البسمة على عشرات الأشخاص الذين ابتسم لهم الحظ وفازوا فيها. وخولت حملة «عيدية دبي» الترويجية كل من تسوق بما قيمته 200 درهم فأكثر من مراكز التسوق والمحال التجارية، المشاركة ودخول السحوبات. وشهد المركز العديد من الفعاليات الفكاهية والترفيهية والكرنفالات التي رسمت البسمة على شفاه الزوار، اذ أقيمت على المسرح فقرات استعراضية فكاهية عدة تفاعل معها الجمهور من الصغار والكبار، كما قدم عدد من العارضين والمهرجين عروضاً مميزة أخرى تمازجت فيها المواقف الطريفة والمسلية بالوصلات الموسيقية، وقد حازت استحسان الزوار.
وإلى جانب العروض التي أقيمت على المسرح، قامت فرق عدة ومهرجون بالتجول في أنحاء المركز، اذ قام المهرج «مستر بوبيت» بتقديم عروض في سيارته ذات الشكل المختلف والمميز، فيما تفاعل الجمهور معه عندما كان يقوم بتقديم وصلة استعراضية باستخدام الصحون والأعواد، وتحريكها بطريقة تنمّ عن مهارة كبيرة وعالية.
من جهة أخرى، قامت إحدى الاستعراضيات وهي تركب الدراجة ذات العجلة الواحدة بتقديم مجموعة من العروض الرائعة، وتقديم فقرات بهلوانية مميزة حازت إعجاب الجمهور الذي تجمع حولها وصفق لها على براعتها، إضافة إلى ذلك كانت الكرنفالات حاضرة بقوة في أرجاء المركز مع حرص الصغار على مصافحة أفراد الفرقة الاستعراضية والتقاط الصور التذكارية معهم.
وشهد «مردف سيتي سنتر» إقبالاً كبيراً من الزوار والمرتادين الذين تابعوا العروض الفنية والفلكلورية في المركز، التي قدمها عدد من الفرق الفنية من مختلف دول العالم، بحيث شكلت هذه العروض مزيجاً ثقافياً وفنياً بديعاً انتزع التصفيق من كل الحضور الذين غصت بهم ساحة «سنترال غاليريا» في المركز.
وأقيمت العروض على مسرحين منفصلين أقيما خصيصاً لهذه العروض، مسرح داخلي وآخر خارجي في الهواء الطلق أمام المدخل الرئيس للمركز، حيث تناوبت العروض على المسرحين في أوقات منظمة، بحيث يجري عرض كل نصف ساعة بين الرابعة والعاشرة مساءً، وتنقل الآلاف من المتسوقين في اليوم الأول من الحدث، بين المسرحين لمتابعة هذه العروض المتميزة التي تؤديها فرق من راقصين محترفين يمثلون عدداً من الدول العربية، وهي الإمارات ولبنان والمغرب ومصر، بالإضافة الى فرقة من الهند.
وأكدت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري أن «الهدف من تنظيم هذه العروض الفنية في مركز تسوق واحد، عوضاً عن توزيعها على أكثر من مركز، هو خلق أجواء فنية وفلكلورية متنوعة، بحيث يستطيع الزوار التعرف إلى عدد من الفنون الشعبية لدول متعددة والمقارنة بين الرقصات التعبيرية ومدلولاتها من خلال مشاهدة كل هذه العروض في مكان واحد، وأشارت الى أن الإقبال الجماهيري الكبير على متابعة هذه العروض منذ اليوم الأول يثبت نجاح هذه الخطوة.
وفي حين قدمت الفرقة الشعبية الإماراتية رقصتا «العيالة» و«الحربية» وسط تصفيق الجماهير، قدمت الفرقة الهندية عرضاً راقصاً قدمه ثمانية راقصين محترفين وشمل عدداً من الأغنيات الهندية الفلكلورية والشبابية المشهورة، كما قدمت الفرقة المغربية عدداً من الأغنيات التراثية المغربية، مستخدمين الأدوات الإيقاعية التراثية من بلاد المغرب العربي، فيما شارك عدد من المتسوقين المغاربة والتونسيين الذين كانوا في المركز بالغناء والرقص في أجواء احتفالية رائعة، وأشعلت فرقة الدبكة اللبنانية الأجواء الحماسية برقصها وإيقاعاتها المتميزة حيث شارك الجميع في التصفيق والغناء مع الفرقة.
وكان العرض الأكثر تميزاً الذي أقيم أول أيام العيد رقص التنورة المصري، الذي حصد إعجاب كل الجماهير الموجودة لصعوبته وطرافته، خصوصاً أن الراقص المصري ظل يدور حول نفسه طوال 25 دقيقة، مدة العرض، مؤدياً العديد من الحركات البهلوانية الصعبة أثناء دورانه من دون أي خطأ، وهو ما أثار صيحات الإعجاب والتصفيق من المشاهدين، وتختتم هذه العروض اليوم الجمعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news