على الهواء

محكمة رياضية

حال الفضائيات الرياضية العربية أصبح في ما يبدو بحاجة الى التدخل السريع في ظل التجاوزات المتكررة التي بات يرتكبها بعض العاملين في تلك القنوات. ولم تعد تقتصر فقط على التجاوزات المهنية، بل تعدتها إلى تجاوزات اجتماعية وأخلاقية أيضا. فلم يعد الامر يقتصر على غياب الحيادية في التعامل مع الأحداث والقضايا الرياضية، وافتقاد الموضوعية في كثير من الأحيان في ما تقدمه، رغم ما يحرص عليه مقدمو البرامج في كل قناة من التأكيد على التزامهم الحياد، وافتقاد القنوات المنافسة له، بعد أن أصبحت المصالح الشخصية والعلاقات الخاصة بين مقدم البرنامج وضيوفه هي التي تحدد اتجاه الحوار في البرنامج. كما باتت تصفية الحسابات والهجوم على الآخرين أمراً شائعاً بين بعض الفضائيات الرياضية، وباسلوب مكشوف ولا يخفى على أحد، وهو ما جعل هذه البرامج أقرب إلى «حلقات المصارعة».

فواصل

 فشل الأغنية المصورة‮ «الأرجيلة‮ ‬في‮ ‬تحقيق النجاح الذي‮ ‬نالته‮ «التنورة‮‮»‬ ‬و«العكازة‮‮»‬ ‬يشير بوضوح إلى ان إرضاء الجمهور ليس سهلاً،‮ ‬وأن لكل شيء حدوداً‮.‬


أحدث صيحات الإعلانات‮.. ‬شاهد إعلانات الأفلام الجديدة اليوم‮.. ‬واحضرها الموسم المقبل‮.‬

‬يبدو أن هناك من أقنع المسؤولين في‮ ‬بعض القنوات التلفزيونية بان كلمة‮ «حصرياً‮»‬‬يمكن ان تقال عند عرض الفيلم على قناتهم أول مرة،‮ ‬على الرغم من انه سبق وعرض على أكثر من قناة،‮ ‬أكثر من مرة‮. ‬


بعد تعددها؛ قنوات الدراما‮.. ‬هل هي‮ ‬خطوات مدروسة أم أنها‮ «ركوب للموجة‮‮»‬‬كما اعتدنا في‮ ‬إعلامنا العربي‮.‬


من‮ « زهايمر‮»‬عادل إمام إلى‮ «هلاوس‮»‬محمود عبدالعزيز‮.. ‬يبدو أن أفلام الأمراض هي‮ ‬موضة الموسم السينمائي‮ ‬الجديد‮.‬
 

ورغم ما تحظى به القنوات الرياضية من جماهيرية واسعة ونسب مشاهدة مرتفعة؛ إلا ان حدة المنافسة بينها دفعت بعض القائمين عليها الى تجاهل قواعد مهنية، والاتجاه للاستعانة برياضيين من أجيال مختلفة لتقديم برامج حوارية وتحليلية على قنواتهم. وكل ذلك بهدف الاستفادة من نجومية هؤلاء الرياضيين الذين يفتقر معظمهم إلى المعايير الإعلامية، وهو ما أدى بالتالي إلى تدني مستوى الخطاب الإعلامي في تلك القنوات، وفشلها في تحقيق جزء كبير من دورها في إلقاء الضوء على مختلف انواع الرياضة بشكل متوازن، دون الاقتصار على كرة القدم، وكذلك نشر الروح الرياضية وثقافة التسامح والتعاون والعمل بروح الفريق التي يجب ان تسود في الوسط الرياضي، وان تعزز مثل هذه الاخلاقيات لدى الأجيال الجديدة. وهذا الخلل قاد إلى تجاوزات اجتماعية لقنوات رياضية؛ تمثل بعضها في بث روح التعصب والاحتقان وافتعال الأزمات والتهويل في نقل الأحداث بما يؤدي إلى نشر ثقافة العنف والشغب بين المشاهدين خارج المدرجات.

ويبدو ان تزايد سقطات وتجاوزات بعض القنوات الرياضية التي يبلغ عددها، وفقا لإحصاءات اتحاد إذاعات الدول العربية لعام ،2009 ما يقرب من 56 قناة من مجموع القنوات المتخصصة أي بنسبة 11.4٪، فرض على بعض المسؤولين اتخاذ إجراءات مهنية تسعى الى اعادة الأمور إلى نصابها. من بين هذه الإجراءات إعلان الهيئة العامة للاستثمار في مصر تفعيل البنود والقواعد التي تحدد عمل القنوات الفضائية المتخصصة أو المتنوعة، واعتزامها توجيه إنذار صريح إلى قنوات رياضية، وأنها ستتخذ قرارات صارمة قد تصل إلى حد إغلاقها إذا لم تلتزم بمعايير ميثاق الشرف الإعلامي، أو بثت أخباراً غير موثقة، أو استخدمت ألفاظاً «خارجة»، او التراشق بالفاظ غير لائقة، أو اثارة نزعات العنف والتعصب «الكروي».

 في الوقت الذي أكدت فيه مصادر داخل «نايل سات» أن الهيئة ستعتمد في قراراتها على التقارير الصادرة من لجنة تقييم البرامج الرياضية، التي تأسست منذ أشهر بهدف متابعة كل الأخبار والبرامج الرياضية على الفضائيات المصرية، لرصد الأخطاء والتجاوزات التي يقع فيها مذيعون أو ضيوف برامج.

من جانبه، طرح رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشورى، الدكتور نبيه العلقامي اقتراحاً تدرسه اللجنة للمطالبة بإنشاء «محكمة رياضية» على غرار المحكمة الاقتصادية ومحكمة الأسرة، تتولى الإشراف على الأمور الرياضية ومعاقبة المتجاوزين، مطالباً «القنوات الرياضية بعدم استخدام الشرعية في النيل من الشرعية ذاتها، تحت دعوى الحرية»، حسب وصفه.

ولكن يظل السؤال: هل يمكن ان يتم اتخاذ إجراءات حازمة في مواجهة القنوات الرياضية التي تتجاوز معايير المهنية؟ وهل سيتم التعامل معها بحياد؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.

 رسائل «الأطــــــــــــفال»

هل يدرك القائمون على قنوات الأطفال التلفزيونية العربية مدى أهمية الرسالة التي يحملونها؟ وحجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم؟ هذه المسؤولية التي تجعل من القنوات المخصصة للأطفال حالة خاصة، ومشروعا ثقافيا تربويا أكثر منه ترفيهياً او تجارياً. ولذا فهي غالباً ما تكون خارج حسابات المكسب والخسارة، إلى حد بعيد. وما قد تحققه من مكاسب الإعلانات لا يقارن بغيرها من القنوات الأخرى، وهو أمر متعارف عليه في مجال العمل الإعلامي.

لكن هذا الأمر لا يبرر مطلقاً ان تلجأ بعض تلك القنوات إلى أي وسيلة للكسب المادي، خصوصا إذا تعارضت مع القيم التربوية والأخلاقية التي يجب ان تلتزم بها. وهو ما ينطبق بدرجة كبيرة على اتجاه بعض قنوات الأطفال العربية إلى إضافة شريط لتعليقات الجمهور والمشاهدين، وهم أطفال، أعمارهم من عامين الى 12 عاما في الغالب. ومن المنطقي ان هذه الفئة من الجمهور لا تمتلك أجهزة هاتف محمول أو رصيدا ماديا لإرسال رسائل نصية للقناة، بالقدر الذي يمكن ان يحقق مكسبا ماديا مغريا لإقحام مثل هذه الخدمة على القناة. ثم، ما الذي يمكن ان يتبادله أطفال في هذا العمر عبر الرسائل النصية. ولعل السؤال الأهم في هذا الموضوع هو من هم المسؤولون عن تلقّي هذه الرسائل ومراقبة محتواها؟

المتتبع لشريط الرسائل التي تظهر على قنوات الأطفال، لابد ان يصيبه الشك في ان بعض القائمين على مراقبة هذه الرسائل لديهم الوعي الكافي بمهمتهم وأبعادها الأخلاقية والتربوية. كما لابد ان يثير محتوى كثير من هذه الرسائل الشكوك حول العمر الحقيقي لمرسليها، فكثير من هذه الرسائل يحمل مضموناً لا يتوافق مع اعمار الأطفال الذين تتوجه إليهم تلك القنوات التلفزيونية.

 أهم 10 مطربين على «فيس بوك»

تصدّرت الفنانة فيروز قائمة أهم 10 مطربين على شبكة «فيس بوك»، التي قام برصدها موقع «غود نيوز فور مي»، عبر متابعة أهم صفحات المعجبين الخاصة بنجوم الغناء على الشبكة الاجتماعية الافتراضية. وأشارت النتائج إلى تربع فيروز على قائمة أشهر نجوم العرب على الموقع مع أكثر من 700 ألف معجب على صفحتها.

أما نانسي عجرم فحلت ثانية، وسجلت صفحتها 650 ألف معجب، وجاء عمرو دياب في المرتبة الثالثة بنحو 600 ألف معجب.

واحتلت ميريام فارس المرتبة الرابعة بنحو 220 ألف معجب، بينما جاء كاظم الساهر في المركز الخامس بنحو 200 ألف معجب.

وجاءت ماجدة الرومي في المرتبة السادسة برصيد 150 ألف معجب، بينما تراجعت إليسا الى المركز السابع برصيد 140 ألف معجب. أما جوليا بطرس فسجلت صفحتها 133 ألف معجب، لتحتل المرتبة الثامنة، تليها نوال الزغبي برصيد 131 الف معجب، وجاء عاشراً جورج وسوف برصيد 103 آلاف معجب.

وخرج من هذا التصنيف عدد من الفنانين الذين لديهم عدد كبير من صفحات المعجبين، وبالتالي لم يتم تجميعهم في صفحة واحدة، مثل هيفاء وهبي وتامر حسني وخالد سليم ومحمد حماقي، كما خرج منها عدد من عمالقة الغناء مثل عبدالحليم حافظ وأم كلثوم.

  أبطال «نيكولودين»في ضيافة «إم.بي.سي 3»

«سبونج بوب» من بين برامج الكرتون التي  ستعرضها«إم بي سي 3»                                 

 بدأت قناة «إم.بي.سي 3» المخصصة للأطفال بعرض مجموعة من أحدث الأعمال التلفزيونية الكرتونية العالمية «مدبلجةً» إلى العربية، بعد توقيع القناة عقداً مع «مجموعة شبكة إم.تي.في» التي تتخذ من لندن مقراً لها، وتنضوي تحت لوائها قناة «نيكولودين» الشهيرة للأطفال.

وتضم المواد التي بدأ عرضها على «ام بي سي 3» عناوين وأسماء معروفة في عالم الكرتون على غرار «سبونج بوب» و«سكوير بانتز» و«جيني المراهقة الآلية»، و«فانبوي» و«تشام تشام»، وغيرها من المسلسلات والبرامج الشهيرة التي تلقى أصداء واسعة بين الصغار واليافعين في شتى أنحاء العالم.

وفي هذا السياق، خصّصت القناة فقرة يومية لعرض تلك المسلسلات والبرامج. كما أطلقت رابطاً خاصاً بتلك الفقرة على موقعها الإلكتروني، ما يتيح للأطفال متابعة حلقات تلك المسلسلات والبرامج كاملة، بالإضافة إلى رابط يتضمن خدمة تحميل ألعاب إلكترونية تحاكي تلك المسلسلات وشخصياتها. وبموازاة ذلك، طرحت القناة في الأسواق مجموعة من المنتجات التي تحمل أسماء تلك المسلسلات وشعاراتها وصوراً لشخصياتها، كاللوازم المدرسية والأدوات المكتبية والألعاب وبعض قطع الأثاث، وغيرها من المنتجات.

الأكثر مشاركة