خلال الأمسية الشعرية. تصوير: دينيس مالاري

4 شعراء يتغنون بحب الوطن

أجمع شعراء على قوة حضور القصيدة في المناسبات الوطنية، مرجعين ارتباط ميلادها باستقرار ورخاء الوطن، جاء ذلك في الملتقى الشعري، الذي نظمته هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أول من أمس، في قاعة المسرح، بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني ،39 بمشاركات إماراتية وأخرى عمانية.

وقالت الشاعرة شيخة الجابري «ميلاد أي قصيدة يرتبط باستقرار الشاعر النفسي، والذي يستمده من استقرار ورخاء الوطن، الأمر الذي يظهر جلياً في أبياتها، لاسيما الوطني منها»، وأضافت «تشكل الملتقيات والأمسيات الشعرية مرتكزاً أساسياً في الاحتفالات بالمناسبات الوطنية، إذ تحمل رسائل صادقة، تتغنى بحب الوطن وتحتفي به».

وشاركت الجابري، إلى جانب الشاعرة الإماراتية كلثم عبدالله، والشاعر الإماراتي يوسف إبراهيم، والعماني عامر الحوسني، بثماني قصائد، تقدمتها قصيدتان وطنيتان، الأولى تحمل عنوان (درس حب) للوطن، والثانية (لك وحشة)، مهداة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقالت الشاعرة كلثم عبدالله «تتقدم الاحتفالات الوطنية، الأمسيات والملتقيات الشعرية التي تعمل على تأجيج المشاعر الوطنية التي تتغنى بحب الوطن، وتجديد العهد والولاء لمؤسسيه وحكامه»، وقال الشاعر يوسف إبراهيم «لا يمكن إنكار دور الأمسيات الشعرية، في تعزيز الحس الوطني المتجسد في الشعور بالانتماء والولاء للوطن، حكومةً وشعباً، لذا تحرص أجندة الاحتفالات الوطنية، على تخصيص مساحات كبيرة لها يشارك فيها أسماء بارزة ولامعة في ساحة الشعر».

وقدم إبراهيم، الذي يحرص على الظهور باسمه المستعار في الساحة الشعرية «الطيف المهاجر» قصيدتين وطنيتين، تتكون إحداها من 39 بيتاً، وهو عمر الاتحاد، وعلى الرغم من أن مشاركة الشاعر العماني عامر الحوسني كانت الوحيدة لشاعر من خارج الدولة، إلا أنها أكدت بأبياتها الوطنية أن الشاعر لا يعترف بالحدود الجغرافية في حب الأرض والشعب. قال الحوسني «الشاعر لا تربطه حدود جغرافية بالمكان، ولا يعترف بها، وغالباً ما يعكس حبه وانتماءه لبلده، لاسيما التي تربطها علاقات قوية، تتعدى الحدود الجغرافية القريبة، لتصل إلى التراث والقيم والعادات والتقاليد المشتركة».

الأكثر مشاركة