ليدي جاجا «تموت إلكترونياً»

بدأت نجمة البوب الأميركية ليدي جاجا إلى جانب نجوم آخرين مثل أليشيا كيز، وغاستين تمبرليك، وآشر، حملة «الموت الإلكتروني»، من أجل جمع التبرعات لمصلحة جمعية «كيز» الخيرية التي تركز أنشطتها على مرضى الايدز، إذ قررت جاجا، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الانقطاعَ عن الملايين من المعجبين بها في موقعي «تويتر» و«فيس بوك»، واشترطت عليهم جمع تبرعات تقدر بمليون دولار أميركي، لأجل حملة للتوعية بالايدز، وذلك للظهور مرة أخرى على الشبكتَيْن الاجتماعيتَيْن.

وشارك النجوم المنضمون إلى الحملة في تصوير إعلان دعائي يُظهرهم راقدين في توابيت، للترويج للحملة التي انطلقت مع بداية الشهر الجاري، لزيادة الوعي باليوم العالمي لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

وتوقعت أليشيا كيز أن يكون لليدي جاجا دور حاسم في جمع التبرعات، إذ إن لها أكثر من 7.2 ملايين متتبع على «تويتر»، و24 مليون معجب على «فيس بوك». وأضافت تعليقًا على حملة نجوم هوليوود «إنه أمر مهم ولطيف للغاية أن نستغل الوسائط الإلكترونية التي ندخل عليها بصورة معتادة».

وقالت كيز التي لديها أكثر من 2.6 مليون معجب على «تويتر»، إنهم يهدفون من الإعلان الدعائي إلى صدم المشاهدين للدرجة التي تنبههم بمرض الإيدز. وتابعت «إننا لا نعني أن الناس لا يبالون، أو أنهم لا يريدون القيام بشيء إيجابي، لكنهم لم يفكروا في الموضوع بهذا الشكل المجرد من قبل».

وأوضحت أنها رغم ازدياد مشاغلها بعد زواجها أخيرًا بالمنتج الموسيقي ومغني الراب سويس بيتز، وإنجابها ابنهما الأول إيجيبت في أكتوبر الماضي، فإن لديها رغبة في تقديم يد العون للآخرين.

وتتلقى جمعية «كيز» الخيرية التي تأسست عام ،2003 التبرعات عبر الرسائل النصية القصيرة وتقنية «كود بار» التي استُخدمت من قبل في حملة «اشتَرِ الحياة» لحشد الجهود لمساعدة العائلات المتأثرة بالإيدز في إفريقيا والهند.

وقالت لي بلاك المشاركة في تأسيس الحملة إن لفت الانتباه إلى وفاة الملايين من البشر حول العالم، يتم عن طريق الإشارة إلى احتمال وفاة نجومهم المفضلين. وتساءلت «لماذا نجزع إذا توفي أحد المشاهير، بينما يموت الملايين في كل مكان ننتمي إليه؟!»، وأضافت أن «الهدف الأساسي من الحملة هو نشر الحب واحترام كرامة الإنسان».