الكوني يفوز بجائزة «الإبداع الروائي» ويتبرّع بها

الكوني: أطفال «الطوارق» يعيشون مأساة. أرشيفية

 

فاز الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، بجائزة «ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي» التي أعلنت، مساء أول من أمس، وتبرع بقيمتها لأطفال قبائل الطوارق في مالي والنيجر. وأعلنت لجنة التحكيم برئاسة الناقد الأردني، محمد شاهين، في حفل أقيم بدار الأوبرا المصرية بحضور أكثر من 200 روائي وناقد عربي فوز الكوني (62 عاماً) بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مصري (17271 دولاراً). وقرأ عضو لجنة التحكيم الناقد صبحي حديدي، بيان اللجنة الذي نوّه بجهود الكوني في كتابة «أسطورة الصحراء» عبر عدد من الروايات التي ترجمت إلى كثير من اللغات. وأضاف أن اللجنة خاضت خمس جولات اقتراع سرية لاختيار الفائز من بين 23 روائياً وروائية، وأن الكوني نال الجائزة «بالإجماع».

والكوني الذي يعيش في أوروبا منذ نحو 40 عاماً بدأ نشر أعماله في مطلع السبعينات، وله روايات منها «التبر» و«نزيف الحجر» و«رباعية الخسوف»

و«المجوس» و«عشب الليل» و«نداء ما كان بعيداً»، ونالت الرواية الأخيرة جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات عام .2008 وأبدى الكوني سعادته بالجائزة، وقرأ كلمة، أقرب إلى بيان عن ماهية الكتابة، مختتماً بالإعلان عن التبرع بقيمة الجائزة لأطفال قبائل الطوارق «المحرومين» في مالي والنيجر، موضحاً أنهم يعيشون ما يشبه المأساة.

تويتر