فهد الكبيسي ينفي تلقيه الدعم من "شيوخ الدولة" في قطر

الكبيسي يؤكدأن الدعم الذي ناله من الدولة والفرص التي أتيحت له نالها جميع فناني قطر

تتواصل في صالة مسرح الحي الثقافي "كاتارا" أعمال مهرجان الدوحه الغنائي العاشر وسط حضور غفير من الجماهير.

وتابع جمهور متحمس الغناء اللبناني واللوحات الإستعراضية الجميله التي أحياها نجوم لبنان ملحم بركات ونجوى كرم وطوني حنا وأيمن زبيب وملحم زين، في الليلة  الأولى يوم الإثنين الماضي، التي كانت على "هوا لبنان" كما هو شعار المهرجان .

من جهة ثانية قال الفنان القطري فهد الكبيسي الذي يلقب بأمير الأغنية القطرية، إن انتشار الأغنية اليمنية (الحب أسرار) بصوته أكثر من غيره من الفنانين يعود إلى حبه للأغنية، وعندما تمت الموافقة على أن يغنيها لم يتوقع أن يكون لها هذا الانتشار الكبير.

ونفى الكبيسي، في المؤتمر الصحفي لمهرجان الدوحة العاشر للأغنية، أمس، ما يتردد عن أنه "مدعوم من شيوخ الدولة"، موضحاً أن الدعم الذي ناله من الدولة والفرص التي أتيحت له منها نالها جميع فناني قطر، وأنه تساوى معهم في كل الدعم الذي حصل عليه بدون استثناء لأحد عن الآخرين.

وعن نشاطه الخاص وغنائه في الحفلات الخاصة قال أنه يوازن في توزيع وقته "وأن من أهداف الفنان أن يسعد الناس".

وعن أغنية (واقف على باب بيتكم) للفنان القطري الراحل  فرج عبدالكريم ومقومات نجاحها، أوضح  أنها من الأغاني المحفورة في ذاكرة الخليجيين، وغنتها المطربة نعيمة سميح وظهرت في ظروف مهمة في فترة الثمانينات، حيث لم يكن فيها للأغنية القطرية حضور كبير.

وحول أهمية العلاقات العامة في نجاح الفنان قال الكبيسي "مهم أن نبني علاقاتنا بالتواصل وبجزء كبير من المصالح، وخاصة إذا تعلق بشخص يفيد الناس، ومهم أن يقيم الفنان علاقات مع محبي الفن من شيوخ وأصحاب رؤوس الأموال والصحافة والمبدعين في الفن من مطربين وملحنين ليكون ناجحاً،وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم".

وقال إن الملحن  القطري عبدالله المناعي هو الساعد الأيمن له "من بداية ألبومي في عام 2000 فهو معي في كل أغنية أقدمها وبخطوات ناجحة، ومسألة الترابط بيني وبينه مهمة جداً وقلبه على قلبي وهو فنان شاب ملحن يحتاج
إلى صوت وأنا أحتاج إلى ملحن وأغلب نجاحات أغانيي من ألحانه، كما أن للشيخ أحمد بن محمد دوراً في نجاحي فقد قدمت معه ثلاثة أعمال وأتمنى الاستمرار معه، ولدي عمل معه نطبخه معاً".

من جهة ثانية قال الفنان السعودي محمد الزيلعي أنه بدأ حياته كمطرب مستمعاً لجميع الأغاني العربية والخليجية والأجنبية، مضيفاً: "أنا متأثر بمحمد عبده أولاً وأخيراً، ولا أنكر فضل من تبناني واهتم بي وكان وراء نجاحي الفنان الكبير راشد الماجد، ولست أنا الذي أقيمه، وأتشرف بالفنان القدير محمد عبده وبمعرفته ومهما قلت فلن أفيه حقه لأنه قدم للفن الكثير".

وحول السر في اختيار الفنان راشد الماجد له من بين خمسة من المطربين أوضح "هذا شيء راجع له وربما لحب الناس الكبير لي، وأيضا هذا توفيق من الله، وأنا لست نسخة من فنان آخر فأنا منذ انطلقت إلى اليوم أنا محمد الزيلعي ولا أرى نفسي متجها لأكون مثل الفنان رابح صقر، فأنا شعبي أكثر وأقدم الأغنية القديمة بشكل جديد والأغاني القديمة باستايل القديم".

أوضح أن الملحن الكبير ناصر الصالح هو من دعمه "ودائماً يعطيني الكثير من النصائح، وأنا ما زلت أذكره وإن شاء الله سيكون لي تعاون معه، وأتشرف أن أغني باللبناني، ولكن بما أنني خليجي فلابد في بداياتي أن أثبت نفسي على الغناء الخليجي".

تويتر