إيمان البحر درويش «مش ندمان»
أعلن المغني المصري إيمان البحر درويش إطلاق ألبوم غنائي جديد في الأيام الأولى من العام الجديد باسم «مش ندمان» من إنتاجه الخاص، وهو الأول له في الأسواق منذ إطلاق آخر ألبوماته قبل 10 سنوات، وقال درويش في مؤتمر صحافي في القاهرة أول من أمس، إن الألبوم يضم ثماني أغنيات تنتمي إلى اللون العاطفي الرومانسي، وترتبط ببعضها في ما يشبه قصة حب متكاملة، إذ تقدم أغنيات الألبوم حالة التعارف واللقاء الأول، ثم الوقوع في الحب، والخلاف ثم الصلح، وصولاً إلى أن يترك الحبيبان بعضهما على الرغم من أن أحدهما يهيم بالآخر.
وحول تغيبه طوال تلك الفترة، قال إنه لم يكن غائباً إلا عن إصدار الألبومات، لكن حفلاته ظلت مستمرة طوال العام، وكان يقدم فيها دائماً أغنيات جديدة إضافة إلى تقديمه عدداً من الأعمال التلفزيونية، وأضاف أنه يعود بعد 10 سنوات بعمل «غير عادي» يضم ألواناً موسيقية مغايرة تماماً لكل ما قدمه في ألبوماته السابقة التي بلغ عددها 17 ألبوماً، آخرها «إحساس بريء» الذي صدر عام .2001
وكشف المغني المصري أن الألبوم يضم أغنية لم يسمها واعتبرها مفاجأة حقيقية تنتمي إلى تراث جده الموسيقار الراحل سيد درويش، ومن كلمات الراحل
بديع خيري، مشيراً إلى أنه يقدمها بتوزيع جديد مختلف تماماً عن موسيقى سيد درويش التقليدية، إذ تنتمي إلى موسيقى «الهاوس» التي لم تكن معروفة
وقت تلحينها في عشرينات القرن الماضي. وحول إمكان عودته للسينما التي قدم لها سابقاً خمسة أفلام، قال درويش إن «لديه مشروعاً سينمائياً جديداً بالفعل، لكنه لم يتعدَ مرحلة الفكرة».
تسجيل مستشفى الأمراض النفسية في القاهرة أثراً إسلامياً
زاهي حواس. رويترز |
أعلن مسؤول في المجلس الأعلى للآثار بمصر، أن مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية في القاهرة، الذي يدور جدل بشأن نقله خارج العاصمة، تم تسجيله أثراً إسلامياً. وقال الأمين العام للمجلس، زاهي حواس، إنه « بعد معاينة مبنى المستشفى قررت اللجنة العلمية المكونة من متخصصين في الآثار الإسلامية وآثار العصر الحديث، ضم هذا المبنى لقائمة الآثار الإسلامية والقبطية».
وأضاف أن اللجنة وافقت على إجراءات التسجيل، وأنها أعدت تقريراً سيعرض على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية لاتخاذ الإجراءات الخاصة بتسجيل المنشآت والمباني ضمن قائمة الآثار الإسلامية، وتابع أن المستشفى الواقع حالياً في قلب القاهرة كان في القرن 19 على حدودها الشرقية، وكان هذا المكان فيه قصر أنشأه الخديو إسماعيل الذي حكم البلاد بين عامي 1863 و،1879 وكان يطلق عليه «سراي الملك»، وفقاً لما سجله علي باشا مبارك الذي قال إنه «سراي كبيرة بالعباسية، وهي التي احترقت، وبعضها الآن (استبالية) للمجاذيب، وكان حيطان محالها من الداخل وأسقفها مكسوة بالأقمشة المتنوعة»، وأنه بعد حريق السراي استخدم جزء من أرضها لإقامة عنابر مرضى الأمراض العقلية والنفسية. وقال حواس إن عملية تسجيل هذه الأبنية جاءت في إطار الحفاظ على المنشآت ذات الطابع الأثري والتاريخي، وتتفرد عمارتها الإنشائية بالتميز، إذ تعتبر من معالم القاهرة. القاهرة ــ رويترز