عبدالله بن زايد يكرم الفائزين بجائزة البردة

عبدالله بن زايد يتوسط الفائزين بجوائز البردة. من المصدر

شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أول من أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ضمن إطار الاحتفال بالذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف في مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وحضر الحفل وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، وأصحاب الفضيلة العلماء وعدد من المسؤولين في الدولة والسفراء المعتمدين لدى الدولة ورجال الدين المسيحي وضيوف الوزارة من جميع الأقطار العربية، وجمهور غفير من المواطنين والمقيمين.

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها القارئة سمية الديب، بعدها تم تقديم أنشودة «المصطفى» من أداء فايز السعيد، وإيهاب توفيق وصابر الرباعي ومن ألحان وسيم فارس.

وتضمن برنامج الحفل مجموعة من التواشيح والابتهالات والأناشيد الدينية التي تحتفي بمولد الرسول الكريم، منها لوحة «مولاي» من أداء إيهاب توفيق، والوسمي، وجاسم محمد، ولوحة «المالد» التي أداها احمد العلي، وجاسم محمد، وعلى إسماعيل، إضافة إلى العديد من التواشيح الدينية من أداء احمد العلي وعلي إسماعيل والمنشد معتصم بالله العسيلي والمنشد عماد رامي، بمشاركة مجموعة كورال الإمارات والفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وقد شهد الحفل تفاعلاً كبيراً من الجمهور مع المنشدين في جميع الأناشيد والتواشيح.

عبدالله بن زايد و عبد الرحمن العويس في جولة على الأعمال الفائزة.   من المصدر

وفاز بالجائزة الأولى في خط النسخ صباح مقديد بابير من بريطانيا، والثانية محمد صفرباتي من الجزائر، الثالثة فاز بها عبدالرحمن أحمد العبدي من سورية. وذهبت الجائزة التقديرية إلى محفوظ ذنون يونس العبيدي من العراق، وإيهاب إبراهيم أحمد ثابت من فلسطين، وجمعة محمد حماحر من سورية. أما الفائزون في خط النستعليق فجميعهم إيرانيون، وهم كيوان يداللهي واحسان احمدي وحبيب رمضانبور، كما ذهبت الجوائز التقديرية إلى أمير جعفري ومهدي فروزنده شهركي، وعبدالرضا حسيني ركاني من إيران أيضاً.

أما الفائزون في الزخرفة فكانت الجائزة الأولى من نصيب ليلا عباسي من إيران، والثانية لشيماء اكور من تركيا، أما الثالثة والثالثة مكرر لمحسن اقاميري وأمير طهماسبي من إيران، والمركز الرابع حصل عليه محمد حسين اقاميري من إيران أيضاً، والخامس لفاطمة زهرا يلديز من تركيا.

وفاز في الأسلوب الحديث في الخط علاء إسماعيل عبدالرحمن من العراق بالجائزة الأولى، وذهبت الثانية إلى تاج السر حسن من السودان، والثالثة إلى حسام أحمد عبدالوهاب علي من مصر، والرابعة لأكسم سالم طلاع من سورية، والخامسة لعلي رضا محبي شيخلري من إيران. أما الجوائز التقديرية فحصل عليها إبراهيم خليل أبوطوق من الأردن، ومحمد مندي من الإمارات، ومحمد حسين علي فهمي من العراق، وعزيز الله كاكار زاده من إيران، وسمية جابري من إيران.

وفي ما يتعلق بالشعر النبطي فتم حجب الجائزتين الأولى والرابعة، فيما حصل علي بن عبدالله القرني من اليمن، وإبراهيم عبدالله حسين علي من الإمارات، على الجائزة الثانية مناصفة، وفاز عبدالله صالح العمري من اليمن، وسعيد محمد عبيد من سلطنة عمان بالجائزة الثالثة مناصفة. وفي الشعر الفصيح فاز محمد عريج من المغرب بالجائزة الأولى، وذهبت الثانية إلى حسن مبارك محمد الربيح من السعودية، والثالثة إلى نزار نجم ناصر الجبوري من العراق، وذهبت الرابعة إلى جاسم محمد الصحيح من السعودية.

وأكد العويس أن «جائزة البردة أصبحت من أهم الفعاليات الثقافية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ليس في دولة الإمارات فقط، وإنما على مستوى العالم العربي والإسلامي، بل وقبلة يتوجه إليها الكثير من الفنانين والشعراء من الدول العربية والأجنبية لإبراز فنهم وإبداعاتهم». وفي ختام الحفل قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بالاطلاع على الأعمال الفائزة في مسابقة البردة الخاصة بالخط العربي، وأبدى إعجابه بالتطور الكبير التي تشهد جائزة البردة، وذلك لما شاهده من فن عربي يعكس أهمية الخط العربي وجماله.

تويتر