يقتل ابنه لينتقم من زوجته
نفذ حكم الإعدام أمس بالإبرة القاتلة في تكساس برجل أفريقي أميركي يبلغ من العمر 42 عاماً بعد أن قتل طفله البالغ من العمر 19 شهرا في عام 2002، برصاصتين في الصدر، حسب ما أعلنت سلطات السجون في الولاية.
وقال المصدر أن وفاته أعلنت عند الساعة 18,31 (00,31 تغ اليوم) أي بعد عشر دقائق على بدء حقنه بالإبرة القاتلة في سجن هانتسفيل.
وتيموثي آدامز الذي يعتبر بطلاً من أبطال الجيش الأميركي، هو ثاني رجل يعدم هذا العام في ولاية تكساس المحافظة في جنوب الولايات المتحدة مع رقم قياسي في تنفيذ أحكام الإعدام وصل إلى 17 في العام 2010.
وتعود قضيته إلى العام 2002 عندما اكتشفت زوجة آدامز أنه يخبىء مسدساً في المنزل، حسب الوثائق القضائية.
وقررت أن تترك المنزل من فرط الخوف، وفي 20 فبراير، وبعد عودتها لنقل أغراض تتعلق بابنها تيم، وجدت زوجها في المنزل وهو يشهر السلاح.
وصلت الشرطة إلى المكان وحاول أخصائي في خطف الرهائن التفاوض مع آدامز ولكن بعد أن فتح عناصر الشرطة باب الشقة وجدوا الطفل جثة على الأرض.
وقال للشرطة "أساءت زوجتي إلي. لقد خطفت طفلي. أردت أن أقتله وأن أقتل نفسي أيضا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news