ويليام وكيت ينشران البهجة في أيرلندا
قام الأمير البريطاني ويليام وعروسه المستقبلية كيت ميدلتون أول من أمس، بزيارة مفاجئة إلى أيرلندا الشمالية، وسط إجراءات أمنية مشددة، في إطار جولة في بريطانيا قبيل زفافهما المقرر في 29 أبريل المقبل. وتغاضى الخطيبان عن المخاطر الأمنية المحتملة لهذه الزيارة، وسارا يتجاذبان أطراف الحديث مع المتفرجين، وتحدثا إلى أطفال صغار، وحاولا المشاركة في مسابقة تقليدية لقذف الفطائر.
وقالت ليليان برادفورد، التي كانت بين الجماهير التي حملت الأعلام وتمنت السعادة للخطيبين «إنهما صادقان وواقعيان». وقالت جلوريا لويري، إن قلبها يدق بعنف بعدما قابلت كيت، التي وصفتها بأنها جميلة للغاية، كما رأت أن ويليام وسيم جداً، واعتبرتهما زوجين مثاليين. ووصل ويليام وكيت، إلى بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية، في زيارة غير معلنة. وتُعد ثالث زيارة رسمية لهما معاً بعد رحلتين إلى إسكتلندا وويلز الشهر الماضي. وتنقلا بسيارات محصنة ضد الرصاص، بينما قام رجال شرطة مدججون بالسلاح بدوريات أمنية، وقاموا بالحراسة من على أسطح المباني القريبة لضمان مرور أول زيارة للخطيبين الملكيين إلى أيرلندا الشمالية بسلام. ولأيرلندا الشمالية تاريخ طويل من النزاع الطائفي، انتهى أغلبه بإبرام اتفاق سلام عام .1998
في إطار متصل، قال مكتب الأمير ويليام، إن الأمير البريطاني حفيد الملكة إليزابيث سيترك خطيبته كيت ميدلتون في بريطانيا، ويتوجه في رحلة إلى أستراليا ونيوزيلندا للقاء المتضررين من كوارث طبيعية وقعت في الفترة الأخيرة. ويسافر ويليام يوم 17 من الشهر الجاري إلى كرايست تشيرش في نيوزيلندا التي تضررت من زلزال وقع الشهر الماضي وقتل 166 شخصاً على الأقل، منهم بعض البريطانيين، وألحق أضراراً جسيمة بالمدينة. وفي اليوم التالي يسافر ويليام إلى أستراليا، حيث يقضي يومين يزور خلالهما بلدات ومناطق تضررت من فيضانات وأعاصير في كوينزلاند. وكيت التي رافقت الأمير في العديد من الارتباطات الرسمية لن ترافقه في هذه الجولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news