كتاب يزعم أن غاندي ترك زوجته للعيش مع عشيق ألماني
ذكر كتاب جديد أن الزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي كان ثنائي الميول الجنسية، وترك زوجته ليعيش مع أحد تلاميذه، وهو ألماني يهودي بطل في كمال الأجسام يدعى هيرمان كالينباخ.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس، أن الكاتب جوزيف ليليفيلد روى سيرة حياة غاندي في كتاب مثير للجدل حمل عنوان «الروح العظمى.. المهاتما غاندي ونضاله مع الهند»، تظهر مدى علاقة المهاتما بكالينباخ، الذي اعتبره كثيرون أحد الأصدقاء المقربين إلى غاندي.
ويقول ليليفيلد إن غاندي كان مغرماً بكالينباخ، وقد سكنا معاً سنتين في منزل بناه الألماني في جنوب إفريقيا، وتعهدا بأن يقدما لبعضهما «المزيد من الحب، وأكثر من الحب، حب أملا ألا يكون العالم قد رأى مثله من قبل».
ويشير الكاتب إلى أن غاندي قال لكالينباخ «كم امتلكت شغف جسدي بشكل كامل، هذه عبودية مع ثأر».
يشار إلى أن كالينباخ ولد في ألمانيا، وهاجر إلى جنوب إفريقيا إذ أصبح مهندساً معمارياً ثرياً، ومن تلاميذ غاندي.
ويقول الكاتب إن غاندي تزوج حين كان في الـ13 من العمر كاستورباي ماخانجي (14 عاماً) وأنجبت منه أربعة أولاد ثم انفصلا عام ،1908 لأنه أراد البقاء مع كالينباخ.
وقد انفصل غاندي عن كالينباخ عام 1914 حين عاد إلى الهند، ولم يسمح لصديقه بأن يدخلها بسبب الحرب العالمية الأولى، ولكنهما بقيا على تواصل عبر الرسائل. وعام 1933 كتب غاندي لكالينباخ ليخبره عن رغباته ويصف زوجته السابقة بـ«الشخص الأكثر سمية قابلته».
ويقول الكاتب إن غاندي مارس الجنس حين كان في الـ70 من عمره مع قريبة تدعى مانو تبلغ من العمر 17 عاماً، ونساء أخريات، ويشير إلى أنه في إحدى المرات طلب من مانو الذهاب إلى جزء من غابة، وقعت فيه حوادث اعتداء جنسي في السابق، لأنه أراد أن تحضر له حجراً كان يحب أن ينظف به قدميه.
ويتوقع أن يثير الكتاب جدلاً واسعاً على الأخص لدى الملايين من محبي غاندي في الهند وفي العالم.