عروض متنوعة يقدمها المهرجان لطلبة المدارس والجامعات. من المصدر

«بيغ بانغ» يختتم عروضه في أبوظبي

اختتمت أول من أمس، العروض المسرحية التي تدمج العلوم بالمرح الموجه لتلاميذ المدارس، التي تم عرضها لمدة خمسة أيام بين 27 و31 مارس على خشبة مسرح أبوظبي، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2011 حول أهمية الفنون، وقدرتها على تحفيز التعليم، وصقل المواهب، وتطوير أساليب جديدة لتوصيل المعلومة العلمية للأطفال والشباب، عبر عروض تفاعلية تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في الإمارات السبع.

وبغرض توصيل المعلومة العلمية بطريقة تمزج بين المرح والفكاهة والعلم الجاد إلى تلاميذ المدارس بجميع مراحلهم الدراسية، تم تقديم عروض «بيغ بانغ» مرتين يومياً على مدار الأسبوع الماضي على خشبة مسرح أبوظبي، واستهدف عرض «التغير المناخي المجنون» الأعمار ما بين 14 و16 عاماً، واستهدف عرض «أشعر بالقوة» الفئة الأصغر بين 9 و14 عاماً، وتزخر تلك العروض الفنية العلمية بالكثير من المعلومات الحسابية والنظريات الفيزيائية المفيدة، حيث تُقدم تلك العروض المبتكرة المعلومة العلمية في قالب فكاهي تفاعلي مرح.

ويهدف المهرجان من خلال هذه الفعاليات إلى إثبات أن تلك الوسائل التعليمية المتمثلة في تطويع الفنون لمصلحة العملية التعليمية، قادرة على إزالة الرهبة التي تحيط بعلوم الفيزياء والرياضيات عبر وسائل تدمج المرح بالتعلم في الفصول الدراسية في شكل نشاط تفاعلي، والذي بات يُعد في العملية التربوية المعاصرة من أساسيات طرق التدريس.

وقالت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى الخميس كانو، «أولى المهرجان منذ تأسيسه أهمية كبيرة للبرامج التعليمية، ودعم وتشجيع المواهب الفنية الإماراتية، وذلك من منطلق إيماننا بضرورة تقديم المعرفة والإفادة المثلى من جميع الفرص التعليمية المتاحة لأجيال المستقبل، بما يمكنهم من رفد الحركة الثقافية والفنية في الدولة، والمساهمة الفعّالة في ازدهارها واستدامتها».

وأضافت أن قائمة الفعاليات التعليمية لهذا العام تتضمن مجموعة من البرامج والأنشطة الفنية والثقافية والعلمية التي تم التحضير لها واختيارها بعناية، للارتقاء بالفكر والحس الثقافي والفني للطلبة، وتعريف المجتمع بجماليات وروعة الفنون، من خلال التعرف إلى مختلف الثقافات الفنية العالمية. ونحن ملتزمون دوماً بتقديم برامج تعليمية مميّزة للطلبة والشباب ومختلف أفراد المجتمع، تسهم في توسيع آفاق الإبداع وتعزز صورة أبوظبي مدينة عالمية تقود وتحفّز حركة الثقافة والفن والتعليم والإبداع محلياً وعالميا».

يذكر أن فعاليات البرنامج التعليمي للمهرجان تشتمل على أنشطة عدة، وتضم سلسلة ورش عمل مدرسية تقدم إلى الطلبة مجموعة من أبرز الفنانين والمبدعين.

الأكثر مشاركة