نخبة من راقصي الباليه في العالم أمتعوا جمهور أبوظبي. من المصدر

3 فرق باليه عالمية ترقص في «مهرجان أبوظبي»

جمعت أمسية الباليه، التي أقيمت أول من أمس، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي ،2011 الذي يقام تحت رعاية الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أفضل راقصي الباليه حول العالم من أشهر ثلاث فرق باليه عالمية هي: مسرح الباليه الأميركي، ومسرح البولشوي، ومسرح مارينسكي، إذ قاد الأمسية الراقصان الأساسيان في مسرح الباليه الأميركي، الثنائي الرائع ماكسيم بيلوسيركوفسكي وإيرينا دفوروفينكو، مع نخبة مختارة من فناني الباليه من مسارح البولشوي ومارينسكي، بصحبة الأوركسترا الوطنية الروسية، ضيف شرف مهرجان أبوظبي ،2011 بقيادة المايسترو فاليري أوفسيانيكوف، قائد أوركسترا فرقة الباليه في مسرح مارينسكي، إذ عزفت الأوركسترا المقطوعات العالمية الأشهر لتشايكوفسكي «بحيرة البجع»، و«الأميرة النائمة»، و«روميو وجولييت»، من أعمال بروكوفييف و«سبكترا بوول» من أعمال شوبان، ضمن ألحان أخرى تمايل معها راقصو فرق الباليه الثلاث، مسرح الباليه الأميركي، والبولشوي، ومارينسكي في تناغم رائع.

وعبّرت هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، عن سعادتها بتلك الأمسيات التي تستضيفها العاصمة الإماراتية لأول مرة في المنطقة، قائلة: «يسعدني أن أرحب بالثنائي الرائع ماكس وأيرينا، وتلك النخبة الرائعة من أعرق مسارح الباليه في العالم ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي ،2011 ولربما سمحت لنفسي أن اتحدث بلسان الحضور الكريم، لأقول إن العرض كان مزيجاً خلاباً من فنون الباليه والموسيقى والسرد، وهذا هو جوهر مهرجان أبوظبي، الساعي دائماً إلى تقديم أفضل وأرقى الفنون لمجتمع الإمارات عموماً، بل للمنطقة العربية والعالم أيضاً»، مضيفة أن «الأمسية جاءت انعكاساً طبيعياً لأهداف مهرجان أبوظبي بكل معانيه».

وتضمنت أمسية الباليه عروضاً من أعظم ما قدمه مصممو رقصات الباليه في العالم مصحوبةً بأنغام أهم المؤلفين الموسيقيين في التاريخ، إذ احتفت هذه الأمسية بكل وفاء لهؤلاء المبدعين، وقام المايسترو فاليري أوفسيانيكوف، قائد أوركسترا فرقة الباليه في مسرح مارينسكي، منذ 1990 بقيادة الأوركسترا الوطنية الروسية خلال هذه الأمسية الساحرة، وقد شارك العرض بجوار ماكس وأيرينا كل من يلينا أندريينكو، وديمتري بيلوغولوفستيف، وديمتري غودانوف، وصوفيا غوميروفا، من مسرح البولشوي، وماكسيم زيوزين، وإيغور كولب، ويفغينيا أوبرازتسوفا من مسرح باليه مارينسكي.

افتتحت الأمسية بالفصل الثالث من رائعة تشايكوفسكي «الأميرة النائمة»، من تصميم موريس بيتيبا (1822 ـ 1910).

وقد صاحبت موسيقى شوبان باليه «سبكترا بوول» من تصميم ديمتري برياسيف، وكانت السيمفونية الخامسة لغوستاف ماهلر تصحب أداء الباليه في «سبلندد أيزوليشن»، وهي رقصة حالمة ثنائية صممتها المبدعة جسيكا لانغ.

ورافقت موسيقى الملحن الأرمني أرام خاتشاتوريان باليه «سبارتاكوس» من تصميم يوري غريغوروفيتش، المدير السابق لباليه البولشوي، أما موسيقى باليه الفصل الثاني من «جيزيل»، فقد كانت بتوقيع أدولفي آدم، الذي منح الروح الرومانسية الحالمة لرقصة الباليه، وتعاطف الجمهور مع «سندريلا»، إذ حصدت النصيب الأوفر من الإعجاب مع موسيقى سيرغي بروكوفييف وتصميم يوري زخاروف، ثم جاء الجزء الثالث من الباليه الأشهر على مستوى العالم «بحيرة البجع»، لمصممه بيتيبا مع ألحان تشايكوفسكي، ثم اختتم العرض بباليه «ديانا وأكتايون» من تصميم سيزار بوغيني.

الأكثر مشاركة