«أبوظبي للثقافة» تترجم إصدارات لـ «اليونسكو» إلى «العربية»

ترجمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عدداً من إصدارات «اليونسكو» إلى اللغة العربية، في خطوة تعزّز مسيرة التعاون بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، بهدف خدمة الثقافة الإنسانية عموماً والتراث الإنساني خصوصاً، والإسهام في إنجاز المشروعات المشتركة، وفي مقدمها حصر التراث الثقافي في الدولة، وإعدادها في قوائم، وتسجيلها تباعاً في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي.

وقال مستشار الثقافة والتراث بديوان سموّ ولي عهد أبوظبي مدير عام الهيئة، محمد خلف المزروعي، إن «ترجمة عدد من هذه الإصدارات يسهم في إطلاع شريحة واسعة من المهتمين والمتخصصين بالتراث، على الإنجازات التي تحققها (اليونسكو) في مجال رعاية الثقافة الإنسانيّة، والتراث الثقافي»، مشيراً إلى أنها «تسهم في التعريف بثقافات الشعوب وموروثها الشعبي»، واصفاً الإصدارات المترجمة بأنها «نافذة جديدة تطل من خلالها (اليونسكو) على قرائها في العالم العربي».

وقال مدير إدارة التراث المعنوي، الدكتور ناصر علي الحميري، إن «تفعيل التواصل مع (اليونسكو)، وتعزيز الإنجازات التي حققتها الهيئة في هذا المجال يتطلب فهم طريقة عملها، وأساليب ترويجها للتراث الإنساني، وخططها الحاليّة والمستقبليّة في تعريف دول العالم بثقافاتها وتراثها، ليصار إلى الاستعانة بها قناة مؤثرة في تعريف العالم بثقافة دولة الإمارات».

الأكثر مشاركة