معمِّر يحيى ذكرى زلزال سان فرانسيسكو عام 1906
أحيا معمر أميركي، كان نجى من الزلزال المدمر الذي ضرب سان فرانسيسكو عام 1906 أمس، ضحايا الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان الشهر الماضي.
وجاء ذلك خلال إحياء الذكرى السنوية لزلزال سان فرانسيسكو الذي دمر المدينة التي تقع على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وكان ويليام ديل مونت (105 عاما) الوحيد من ثلاثة ناجين من الزلزال، الذي حضر الاحتفال قبل فجر أمس، كما جرت العادة كل عام في الموعد الذي ضرب فيه الزلزال المدينة، والذي بلغت قوته آنذاك 9ر7 درجة على مقياس ريختر، وقد أدى إلى مقتل حوالي ثلاثة آلآف شخص.
قدر عدد المباني التي دمرها الزلزال بنحو 28 ألف مبنى ما أدى إلى تشريد حوالي ربع مليون شخص وخسائر مادية بلغت ما قيمته حاليا ثمانية مليارات دولار.
لم يكن ديل مونت تجاوز ثلاثة أشهر وقت وقوع الزلزال قبل حوالي 105 أعوام، ما يعني أنه من المستحيل أن يتذكر الحادث.
وقال المنظمون إن معمرتين آخريين كانتا نجتا من الزلزال (108 و109 عاما) لم تتمكنا من حضور المراسم بسبب ما أصابهما من وهن بسبب التقدم في السن.
وشمل احتفال هذا العام الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا كارثة اليابان التي ضربها زلزال مدمر يوم 11 مارس الماضي وأعقبته أمواج مد عاتية أسفرت عن مقتل الآلاف.
وقال المنظمون إن اليابان قدمت أكبر إسهام أجنبي لسان فرانسيسكو عام 1906، حيث بلغت تبرعاتها لإعادة إعمار المدينة حوالي 250 ألف دولار وفق صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" اليومية.