احتجاج غنائي على اعتقال مسرّب الوثائق لــ«ويكيليكس»
احتجت مجموعة من المغنين على الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال إلقائه خطاباً في سان فرانسيسكو، بسبب اعتقال جندي بالجيش الأميركي على صلة بنشر موقع ويكيليكس للوثائق الأميركية السرية.
وكان أوباما يتحدث في حفل الحزب الديمقراطي لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو، مساء الخميس الماضي، عندما وقفت امرأة في الحفل وقالت «سيدي الرئيس سنقدم أغنية.. هل تسمح لنا؟».
ومن دون إعطاء فرصة كافية للرئيس، بدأت المجموعة في غناء الأغنية التي تحكي كلماتها عن الجندي برادلي الذي يقبع في زنزانة ضيقة، وأن هذا الأمر غير صحيح. وكان المحتجون يشيرون إلى الجندي برادلي مانينج المحتجز منذ 10 شهور بتهم الحصول بشكل غير شرعي على وثائق سرية لـ«البنتاغون» ووزارة الخارجية، وتحميلها على أٍسطوانات.
ونشر موقع يوتيوب فيديو عن هذه الواقعة التي انتشرت عبر الإنترنت، أمس. وأشارت المرأة المجهولة التي قادت عملية الغناء إلى أن كل فرد من المجموعة دفع 5000 دولار لحضور المناسبة. وحمل العديد منهم لافتات تطالب بالإفراج عن مانينج.
وقد حاول أوباما الذي بدت عليه علامات الاستياء إيقافهم من دون جدوى، قائلاً «حسناً.. إنها أغنية لطيفة، إن أصواتكم أجمل من صوتي».