التدرب على إقامة جنازة لملكة بريطانيا خلال زفاف وليام
كشفت صحيفة اسكتلندية أن يوم الجمعة المقبل سيشهد حدثين ملكيين رئيسين في بريطانيا، الأول زفاف الأمير وليام وكايت، والثاني التدرب على إقامة جنازة للملكة إليزابيث الثانية.
وقالت صحيفة «سكوتلند أون صندي»، أمس، إن مسؤولي قصر باكنغهام قرروا أن الزفاف الملكي في 29 من أبريل الجاري، هو أفضل وقت لإجراء بروفات على جنازة الملكة، كونها ستشكل حادثاً بارزاً على غرار عرس حفيدها.
وأضافت أن فريقاً من البلاط الملكي سيتم نشره، بالتزامن مع توجه الأمير وليام وكايت إلى كنيسة وستمنستر لعقد زفافهما، بهدف التحضير لحدث أكثر اكتئاباً في المكان نفسه، والتدقيق في قائمة كبار الشخصيات المدعوة للزفاف الملكي من أجل تحديث الخطة، وفقاً للتوقيت المسجّل وظهور عقبات غير متوقعة. وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تعاملت بواقعية مع الجنازة، بعد أن أدركت أن جمع عدد كبير من رؤساء الدول وقادة «الكومنولث» في مكان واحد سيعطي مسؤولي قصرها أفضل فرصة، للتأكد من أن جنازتها ستسير من دون عقبات.
وسيحضر زفاف الأمير وليام وكايت نحو 1900 مدعو، من بينهم سياسيون بريطانيون وأوروبيون، وقادة الكومنولث، وأعضاء من العائلات الملكية في أوروبا والشرق الأوسط، وعدد من المشاهير من بينهم المغني إلتون جون.
وقالت الصحيفة إن الترتيبات لجنازة الملكة، التي احتفلت بعيد ميلادها الخامس والثمانين الأسبوع الماضي، ستخضع لمراجعة سنوية، وتقوم الملكة بنفسها بالتصديق على أي تغييرات كبيرة فيها.