« زخارف الأردني ».. رقص من دون موسيقى

قدمت فرقة سونيا صبري التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها عرضاً راقصاً ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان زخارف حركية الاردني للرقص. والعرض عبارة عن حركات من الرقص المعاصر تؤدى من دون موسيقى، وإنما على ايقاعات صوتية. ويعرف ذلك الاسلوب في الرقص باسم الكاتاك الحضري، وهو نوع من الرقص المعاصر، ترجعجذوره الى الهند.

وقالت المديرة الفنية للمهرجان دينا أبوحمدان، إن هذا الحدث يتيح فرصة للاردنيين للتعرف إلى المواهب العالمية. وأضافت «الفرق المشاركة عالمية، مثل فرقة بلدية مدريد فيكتور اولت والفرقة الدنماركية التابعة لاوبرا الدنمارك وفرق من بريطانيا والولايات المتحدة. جميع الفرق عالمية ذات تجارب مختلفة».

ومن بين الراقصين العالميين سونيا صبري نفسها، وهي راقصة ومصممة رقصات تمزج بين الرقصات والأشكال الفنية المختلفة. وأسست فرقتها عام ،2002 وتؤدي عروضاً في دول عدة. وأوضحت دينا أبوحمدان «الفرقة البريطانية اليوم فرقة سونيا صبري تجمع أساليب من الرقص مثل «الكاتاك»، لأنها هندية والرقص الحديث مثل «الهيب هوب» و«البيت بوكس»، ويتجمع المعاصر فكان العرض يعرف بالكاتاك بوكس، وهو مزيج من الاساليب الثلاثة. أتوقع أن يأتي الكثير من الجماهير إلى الحفل، لأن الناس ترغب في مشاهدة أساليب مختلفة».

ولا تضم فرقة سونيا صبري راقصين فقط، بل مغنين وفنانين للايقاعات الصوتية، إضافة الى عازف الطبول سارفار صبري، ويتيح المهرجان للاردنيين فرصة ليشاهدوا الاشكال الراقصة، التي ربما لا تقدم عادة في المسارح الاردنية. وقال أحد المتفرجين «شيء غريب لكن ممتع. كان من العروض القليلة القادرة على الاداء من دون موسيقى لكن جميل. توجد تشكيلات جسدية وايقاع». ويستمر المهرجان الذي انطلق في عمان عام 2007 في جذب المواهب المحلية والدولية. كما يشمل المهرجان الذي يستمر تسعة أيام ورش عمل تهدف لتحقيق للتبادل الثقافي بين الدول المختلفة.

تويتر