الشاعر السعودي حسن الزهراني. من المصدر

العريمي تتحدّث عن القصص.. والزهراني يقرأ قصائد

استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة في أمسيتين، القاصة والباحثة الدكتورة سعاد العريمي، والشاعر السعودي حسن الزهراني.

وتحدثت العريمي في أمسية الاربعاء الماضي عن تجربتها الإبداعية وحياتها الاكاديمية، معتبرة استضافتها في الاتحاد متأخرة، «أعد هذه الاستضافة جاءت متأخرة، مع أنني أنظر إلى الاتحاد على أنه بيتي الأول إبداعياً». وقالت إن علاقتها بالكتابة بدأت منذ المرحلة الإعدادية، لكنها تأخرت في النشر إلى المرحلة الجامعية. أما كتابها الأول فظهر بمبادرة من القاص الإماراتي علي الشرهان الذي قدمه إلى اتحاد الكتاب، ونشر عام 1990 تحت عنوان «طفول».

وفي تقديمه للأمسية ذكر مشرف نادي القصة في الاتحاد عبدالفتاح صبري أن «العريمي قاصة مجتهدة، وقد أثبتت عبر مجموعاتها الثلاث (طفول، حقل غمران، رأس ذي يزن) حضوراً مؤثراً بين قاصات جيلها، وأنها أكملت المنجز الإبداعي لجيل الرواد». وعن مجموعتها الثانية «حقل غمران» ذكرت العريمي «أنها حملت رؤى إنسانية، في حين عالجت قصص مجموعتي الثالثة (رأس ذي يزن) قضية الحلم الأميركي الذي ركض وراءه كثير من الناس، ومن مختلف الثقافات، ليتبينوا في النهاية أنه مجرد وهم». وأشارت العريمي إلى أن لديها كتابين جاهزين للطبع أحدهما رواية، والآخر نصوص حرة. وأضافت أن «الكتابة لدي ليست عملية صناعة، بل هي حالة فيها كثير من الشجون الداخلية».

وفي أمسية الخميس الماضي، التي نظمها نادي الشعر في الاتحاد، قرأ حسن الزهراني عددا من قصائده، وذكرت الشاعرة جميلة الرويحي في تقديم الامسية ان للزهراني ثماني مجموعات شعرية مطبوعة،أ إضافة إلى أربع تحت الطبع.

الأكثر مشاركة