الموظفون في شركات الصناعات الحيوية الأكثر تجسساً على البيانات. رويترز

موظفو الشركات الخطر الأكبر في سرقة البيانات

أظهرت دراسة في ألمانيا أن سارقي بيانات الشركات ليسوا كما يعتقد دائماً من «القراصنة أو الصينيين»، ولكنهم في الأغلب من موظفي الشركات نفسها التي تتعرض لسرقة البيانات.

وأظهرت الدراسة التي استندت إلى استطلاع للرأي شمل شخصيات قيادية من 400 شركة، أن عمليات التجسس على البيانات التي تتعرض لها الشركات تكون في الأغلب من الداخل، في حين تمثل عمليات التجسس الخارجية نسبة بسيطة.

وأظهرت الدراسة أن 66٪ من حالات التجسس وسرقة البيانات في الشركات يكون المتورط فيها من داخل الشركة نفسها (44٪ من عاملين حاليين و22٪ من عاملين سابقين ذهبوا إلى العمل في شركات منافسة أو بدأوا عملهم الخاص).

وخلصت الدراسة إلى أن عمليات التجسس على الشركات من قبل عناصر في الشرق الأقصى أو من قبل قراصنة ليست الخطر الأكبر، إذ تمثل عمليات سرقة المعلومات من قبل شركات منافسة أجنبية نحو 9٪ فقط مقابل 4٪ فقط لعمليات السرقة التي تتم من قبل «جهات أو أجهزة استخباراتية أجنبية».

الأكثر مشاركة