في حفل أقيم بأبوظبي للاحتفاء بنسـاء عربيات ملهمات

متميزات على منـصة تكريم « لوفيســـــــــيال »

صورة

أعلنت مجلة «لوفيسيال»، أول من أمس، أسماء الفائزات بجوائزها لامرأة عام ،2011 التي تنظمها في أبوظبي للعام الثالث على التوالي، احتفالاً بإنجازات نساء عربيات ملهمات من المنطقة في مجالات الأعمال، الفنون، العطاء، الموضة والإنسانية، وذلك في حفل أقيم في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي.

وفازت بجائزة شخصية العام الإعلامية الإماراتية نورة الكعبي، رئيسة twofour54 تواصل، في مجالس شركة أبوظبي للإعلام، وغرفة أبوظبي للتجارة، وفلاش للترفيه وإيماجنيشين. وتشارك نورة في مجلسي استشارة «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون»- ADMAF وبرنامج توطين الذي أطلقته مؤسسة الإمارات. وعبرت الكعبي التي لم تستطع حضور الحفل، عبر كلمة مسجلة لها عن سعادتها بالتكريم، معبرة عن أملها أن تشهد الفترة المقبلة ظهور العديد من الاسماء الإعلامية الإماراتية على الساحة. بينما حصلت على الجائزة عن فئة سيدات الأعمال هدى المطروشي من شركة جازكو، وذهبت جائزة أديبة العام الجاري إلى الكاتبة والشاعرة ميثاء الهاملي التي أصدرت لها أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث أخيراً ديوان (شيمة)، كأول إصدار ضمن سلسلة (دانات من الإمارات) الخاصة بالتجارب الشعرية النسائية في الإمارات، القديمة منها والحديثة، كما سبق وكرمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

أزياء

في فئة أفضل مصممة أزياء حصلت على الجائزة المصممة الإماراتية رفيعة بنت هلال القبيسي، مالكة دار «موزان» للأزياء، التي تتميز بتقديم العباءات التقليدية بأسلوب عصري يتسم بالفخامة والعراقة، وحصلت مذيعة قناة أبوظبي الرياضية فاطمة الكتبي، على الجائزة عن فئة الشخصية الأكثر أناقة، وفازت بجائزة المصممة الشابة لعام 2011 الشيخة منار بنت محمد الهنائي، التي عبرت في تصريح لها عن سعادتها بالتكريم، وأضافت: «يشرّفني الفوز بهذه الجائزة، التي تأتي لتؤكد أن العمل الشاق والتفاني لا يُنسى أبداً ولا يذهب سدى». كما قدمت الشكر لعائلتها وأصدقائها لدعمهم لها أثناء إطلاق علامتها التجارية Lucky Nooni الهادفة إلى مزج الموضة الخليجية التقليدية والأزياء العملية العصرية.

تشكيل

أما جائزة أفضل فنانة، ففازت بها التشكيلية اللبنانية سلوى زيدان، التي افتتحت أول صالة عرض فنية في أبوظبي، وادارت أول سمبوزيم للنحت في الإمارات، كما أسهمت في دعم العديد من المواهب الشابة في مجال الفن التشكيلي. وحصلت الدكتورة عفاف الغانمي من ليبيا على جائزة أفضل شخصية في مجال الطب، وفازت بجائزة أفضل شخصية إنسانية هدى الشوربجي من مصر على جهودها الانسانية التي وصلت إلى كمبوديا وأوغندة وغيرهما من دول العالم، وفي فئة أفضل المبادرات فازت «سوما بلاتس» لرياضة اليوغا وتسلمت الجائزة كل من شريفة شويل وناديا شويل وإلينا نيكانين، وذهبت جائزة فئة الموهبة الشابة للبنانية نادين معلوف، صاحبة مشروع مخبر للحلويات، في حين حصدت ريتا عون عبدو جائزتين هما جائزة فئة الفنون، وفئة المرأة الأكثر إلهاماً، إذ استطاعت من خلال عملها مديرة القسم الثقافي في شركة التطوير والاستثمار السياحي، ان تسهم بفاعلية في تنظيم مبادرات وفعاليات بارزة في مجال المعارض والمتاحف الفنية التي استضافتها أبوظبي في الفترة الأخيرة.

تحكيم

جاء اختيار الفائزات بالجائزة بناء على قرارات هيئة حكام، ترأستها المحررة في مجلة لوفيسيال الشرق الأوسط، نادين الشاعر، وضمت سيدة الأعمال الإماراتية فاطمة الجابر، حائزة لقب المرأة السّابعة في قائمة أكثر 100 سيدة عربية تأثيراً التي تضعها مجلة «سي أي أو»، كما حصلت السّنة الماضية على جائزة لوفيسيال الشرق الأوسط لأفضل سيدة أعمال، وتشغل حاليّاً منصب المديرة الرئيسة للعمليات في مجموعة «الجابر»، ورئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي ونائبة رئيس مجلس سيدات أعمال الإمارات العربيّة المتّحدة.

وضمت الهيئة أيضاً سيدة الأعمال نجاح حسين، التي تلعب دوراً فاعلاً في شركات رائدة عديدة في أبوظبي كالدار، ومبادلة، والشركة القابضة العامة، ومؤسسة الإمارات، وشركة أبوظبي للاستثمار، وأركان (ش.م.ع)، كما تُعرف نجاح حسين بكونها العضو الرئيس في فريق التسويق لشركة طيران الإمارات خلال السنوات الثلاث عشرة الأولى من عملها، وأيضاً لتقديمها فقرة عن دبي لأول مرة على مستوى عالمي، وذلك في برنامجأ «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس» عام 1995 أمام 55 مليون مشاهد.

أما العضوة الثالثة في هيئة تحكيم الجائزة فهي الفنانة الإماراتية سمية السويدي، التي تحتل مكانة بارزة في مجال الفن الرّقمي الذي بدأت خطواته فيه عام ،2001 أيضا تمتلك السويدي متاجر «غرافيكا» الشهيرة المتنوعة العلامات التجارية في أبوظبي، كما أنها أطلقت ماركة الأزياءأ الخاصة بها. ونالت العام الماضي، جائزة لوفيسيال الشرق الأوسط لأفضل موهبة صاعدة.

يذكر أن «لوفيسيال» الشرق الأوسط مجلة تصدر باللغة العربية، وتستهدف نساء ثريات ومثقفات ومتعلمات تراوح أعمارهن بين 25 و 45 سنة، وتضم في طياتها آخر مستجدات الترف في الموضة والتصاميم والفن والجمال.

تويتر