سعوديات يوقعن عريضة لـ"منع قيادة المرأة للسيارة"
رفعت أكثر من 1000 مواطنة سعودية خطابا إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تعارضن فيه قيادة المرأة للسيارة في المملكة.
وأكدت الموقعات على العريضة أن المطالبات الأخيرة والتحدي الصارخ لا يمثل سوى قلة قليلة من نساء المملكة وأن الرافضات لفكرة القيادة هن بالملايين، وأشرن إلى أن "المفاسد العظمى" المترتبة على قيادة المرأة للسيارة كثيرة، تتمثل في "ضياع الدين وانتشار المعاكسات في الطرق"، بالإضافة إلى تهاون النساء في الحجاب.
ووصف البيان الذي نشرته صحيفة "الوطن" اليوم، أن وضع تاريخ معين للمطالبة بقيادة المرأة إنما هو تحدٍ سافر يضرب بتعاليم الدين عرض الحائط".
وأضاف البيان أن سياقة المرأة فيها مخالفة لفتوى هيئة كبار العلماء "بعدم جواز قيادة النساء للسيارات، والتي تنص على منع جميع النساء من قيادة السيارة منعا باتا".
ودعت الموقعات على البيان إلى وضع حد وعقوبة صارمة لكل من يتجرأ ويتطاول ويدعو غيره إلى فعل ما فيه خروج على النظام، معتبرات أن هذه الأفعال خطرها أكثر من المظاهرات، لأن المظاهرات مجرد أقوال وأن مثل هذه الأفعال جريئة وغير مسؤولة ولا مبررة.
ووصفن قيادة المرأة للسيارة بأنه حمل جديد سيضاف إلى كاهل المرأة وسيسهم في تخلي بعض أولياء الأمور عن القيام بواجبهم تجاه أسرهم.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، طالبت الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يأمر فورا بالإفراج عن منال الشريف، التي اعتقلت صباح يوم 22 مايو2011، بعد أن قامت بقيادة السيارة في مدينة الخبر شرق المملكة.
وقد نشرت منال الشريف شريط فيديو على موقع يوتيوب تُظهر فيه نفسها وراء المقود وتصف فيه المضايقات التي تتعرض لها النساء بسبب عدم السياقة.
وحسب تقارير الصحافة السعودية، فقد اتهمت النيابة الشريف بتشويه سُمعة المملكة في الخارج وإثارة الرأي العام.
وبدأت النساء السعوديات حملة "نساء للقيادة" مُطالبات بالحق في قيادة السيارات، ويقلن إنهن يخططن لحملة احتجاج رمزية في 17 يونيو.
وليس هناك قانون يمنع النساء من قيادة السيارات في المملكة، ولكن كبار رجال الدين أصدروا عدة فتاوى تقول بمنع النساء من قيادة السيارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news