«أكاديمية الشعر» تُعلن عن بدء الترشح لــ «شاعر المليون»

أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عن بدء تلقي الأكاديمية لطلبات الاشتراك في المسابقة الأكثر شهرة والأضخم من نوعها على المستوى العربي والصعيد العالمي «شاعر المليون»، في موسمها الخامس، ويتم استقبال طلبات الترشح عبر موقع المسابقة:

www.almillion.net

أو على فاكس الأكاديمية: 0097126433323 خلال الفترة من الأول يونيو الجاري وحتى 31 يوليو المقبل، على أن تبدأ عملية الفرز للمشاركات المستلمة بدءاً من أول أيام شهر رمضان المبارك، ليتم بعدها الإعلان عن مرحلة مقابلة اللجنة للشعراء بعد عيد الفطر المبارك. وأوضح مدير أكاديمية الشعر في أبوظبي، سلطان العميمي، أن «شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة في الشعر النبطي، خصوصاً في ما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة، من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد، والصور والتراكيب المستخدمة فيها».

وأضاف أنه «تقبل طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عاماً ولا تتجاوز 45 عاماً، وأنه يتوجب على من يود التقدم للاشتراك في المسابقة أن يملأ قسيمة طلب الاشتراك الموحد في موقع مسابقة (شاعر المليون) مرفقاً معها قصيدة نبطية موزونة ومقفاة على ألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصائد المرسلة بالفاكس مطبوعة ومراجعة من طرف الشاعر بصورة جيدة، ومرفقة بنموذج الاشتراك، ولا تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد». وأكد العميمي أن «المسابقة في دورتها الخامسة ستشهد تغييرات عدة، تأتي ضمن خطة التطوير والتجديد في البرنامج، والارتقاء بالشعر النبطي إلى أعلى مستوياته الفنية والأدبية والثقافية».

وكشف أن «المسابقة في دورتها الخامسة تسمح للشعراء الذين اشتركوا في الدورتين الأولى والثانية من المسابقة ووصلوا إلى مرحلة الـ48 شاعراً، بالتقدم للاشتراك في الموسم الخامس ومقابلة اللجنة، وذلك بحسب ما تنص عليه لوائح المسابقة من أنه يجوز تقدم الشاعر الذي تم اختياره ضمن قائمة 48 في دورات سابقة للاشتراك في المسابقة من جديد، وذلك بعد مرور دورتين على الأقل من مشاركته الأولى، على أن تنطبق عليه شروط ومعايير الاشتراك كافة، ومنها عدم تجاوزه السن القانونية».

وأكد مستشار الثقافة والتراث في ديوان سموّ ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، محمد خلف المزروعي، أن «(شاعر المليون)، أسهم في توسيع قاعـدة الشعر النبطي والتراث الأصيل في المنطقة العربيـة من خـلال أهم الوسائط الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، حتى وصلت أصداء هـذه المسابقـة المبتكـرة إلى مختلف قارات العالم».

وأوضح أن «الهيئة، وفي إطار استراتيجيتها الداعمة للشعر والشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، تعمل على تشجيع ودعم تنظيم أمسيات شعرية لجميع الشعراء الذين شاركوا في مسابقتي (شاعر المليون)، و(أمير الشعراء) داخل الإمارات وخارجها، وذلك بهدف إطلاع جمهور الشعر العربي العريض على إبداعات هؤلاء الشعراء الذين أمتعونا بما قدّموه من نتاجات شعرية متميزة. كما تعمل الهيئة على تفعيل حضورهم في أهم المحافل الأدبية والثقافية العالمية، وتدعم نشر أعمالهم الشعرية، وتلبية رغبة العديد من دور النشر والدوريات الأدبية العالمية لترجمة قصائدهم».

وتصل قيمة جوائز المسابقة للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، ويحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب «شاعر المليون» وبيرق الشعر على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، إضافة إلى منح الفائز الرابـع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.

تويتر