أسماء لمنور: لا أســـعى إلى عالمية «مايكـــل جاكسون»
قالت الفنانة المغربية أسماء لمنور إن الأغنية الخليجية أصبحت هي الأهم على الساحة حاليا لما تجده من دعم واهتمام كبيرين، معربة عن سعادتها بالتعاون مع الفنان العالمي كوينسى جونز في عمل «غدا» الخيري، الذي يهدف إلى جمع التبرعات للأطفال، ويجمع مجموعة من أبرز الفنانين في الوطن العربي مثل ماجدة الرومي وكاظم الساهر وحسين الجسمي وصابر الرباعي وغيرهم. مؤكدة أن عملها مع جونز، الذي عبر عن إعجابه بصوتها، والذي اشتهر بأنه وراء نجاح نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، لا يعني أنها تسعى إلى تحقيق عالمية ونجاح جاكسون. وأضافت: «نعم أسعى إلى تحقيق العالمية، ولكن من خلال لغتي العربية».
مشروعات مستقبلية
كشفت لمنور انها بصدد إعادة تقديم أغنيات خليجية ليست مستهلكة، ولم تقدم منذ فترة طويلة، وكذلك تعمل على تحضير أغنية منفردة، ذات موسيقى مختلفة تتضمن تختاً شرقياً، ولذلك تحتاج إلى وقت في الإعداد حتى تأخذ حقها. مشيرة أنها قد ستقدم في الفترة المقبلة «دويتو» مع الفنانة السورية أصاله نصري من ألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد الذي كان صاحب فكرة تقديمها «دويتو» مع صوت نسائي، متبرعا من جانبه بتقديم اللحن، كما تمنت الغناء من ألحان الفنان الإماراتي إبراهيم جمعة. لافتة إلى انها لا تعرف المجاملة في ما تقدمه من أعمال، ولا تقبل الغناء نظير مقابل مادي من ملحن او شاعر، أو تقديم عمل لشاعر دون ان تكون مقتنعة بهذا العمل.
دويتوهات تميزت الفنانة المغربية أسماء لمنور، منذ انطلاقتها؛ بتقديم العديد من الأغنيات المشتركة «الدويتو» مع كبار الفنانين العرب، ومن أبرزها «خائنة» مع الفنان الكويتي راشد الماجد، و«المحكمة» مع الفنان العراقي كاظم الساهر، الذي لاقى نجاحا واسعا، وأشارت إلى ان الجمهور يطالبها بتقديم جزء ثان لهذه الأغنية. كما قدمت أغنية مشتركة مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وأخرى مع الفنان أبوبكر سالم بعنوان «كحل الظلام». وأشارت لمنور إلى أن أغنيات الدويتو التي قدمتها مع مجموعة من كبار المطربين العرب كان لها دور كبير في تسهيل خطواتها الفنية، لأنها استطاعت أن تصل إلى جمهور الفنانين الآخرين من خلالها. مشيرة إلى أنها لو لم تكن تمتلك الموهبة الكافية، وتستحق مشاركة هؤلاء الفنانين، لما نجحت في تقديم هذه الأغنيات.
|
وعبرت الفنانة المغربية بسعادتها بحملها؛ مشيرة إلى انها كانت ترغب في إنجاب طفلة، ولكنها تنتظر مولودا ذكرا. وقالت خلال حلقة الخميس الماضي من برنامج «هلا وغلا»، الذي يعرض على قناة أبوظبي الإمارات وتقدمه الاعلامية نادية بركات، أنها رغم اجتهادها في عملها، وطموحها الذي قد يصل لدرجة الطمع؛ إذا وضعت في اختيار بين فنها وبيتها، ستختار بيتها وأطفالها دون تردد. وبررت لمنور عدم تقديمها أغنيات وطنية أو حول الثورات العربية مثل كثير من الفنانين، بأن الكلام والطريقة التي عبر بها الناس عن ثورتهم ومشاعرهم كانت أهم وأصدق من كل الأغنيات. مشيرة إلى ان الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم كان هو بوابتها لدخول مصر والغناء هناك، عندما دعاها لزيارة مصر والغناء في عيد ميلاده.
هوية
شددت الفنانة على اعتزازها بهويتها كعربية ومغربية، وبالقفطان المغربي الذي يعد الزي التقليدي هناك، وتعتبره من أحلى الأزياء، وأكثرها تعبيرا عنها، لذا تحرص على ارتدائه وتعريف الجمهور به. مشيرة أن اول مرة ظهرت فيها على المسرح كانت ترتدي فستانا لجارتها.
كما أشارت إلى اعتزازها بلهجتها المغربية رغم صعوبتها ورغم أنها تحتاج الى تبسيط حتى يستطيع أن يفهمها المواطن العربي، وأنها لا مانع لديها أن تقدم شرحا وتفسيرا لكلمات الأغنيات المغربية التي تقدمها إذا لم يفهمها الجمهور، موضحة انها غنت من قبل من خواطرها التي تكتبها، كما في أغنية «جونيمار» التي تضمنها ألبومها الأخير؛ وليس لديها مانع من تقديم خواطرها لمن يرغب من زملائها الفنانين.
وجددت أسماء لمنور نفيها وجود أي خلاف بينها وبين الفنان الكويتي راشد الماجد. وقالت: «فوجئت بما نشر عن هذا الأمر، ولكني في حقيقة الأمر أعتبره صديقا وأخا، وأعتبر نفسي محظوظة بتقديم أغنية «خائنة» معه. وكل ما نشر وتردد عن خلافات بيننا ليس له أساس من الصحة، بل هو من خيال أحد الصحافيين الذي اخترع هذه القصة، معتبرا أنني تجاهلت راشد الماجد في إحدى المناسبات، ولكن هذا غير صحيح والغناء مع راشد الماجد متعة كما ان الغناء مع كاظم الساهر متعة أخرى». وكانت لمنور قد أطلقت في الفترة الأخيرة ألبومها «روح أسماء»، الذي نفدت طبعته الأولى وتم طرح طبعة ثانية منه. كما قامت بتصوير ثلاث أغنيات بطريقة الفيديو كليب من الألبوم وهي «ويل»، و«جونيمار»، و«شباك»، ولكنها لم تعرض بعد مراعاة للظروف التي تمر بها الدول العربية حاليا، كما ذكرت في تصريحات سابقة.