متحف يعرض بقايا هجمات 11 سبتمبر
عندما اصطدمت طائرة مختطفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر عام 2001 تركت ليزا ليفلر خلفها حقيبتها عندما هربت طلباً للنجاة من مكتبها في الطابق .103 وبعد 56 دقيقة دفن 175 من زملاء ليزا، بالإضافة إلى حقيبتها في الحطام.
وأعلن مسؤلون عن المتحف القومي للتاريخ الأميركي الذي تديره مؤسسة سميثسونيان يوم الخميس الماضي، أن حقيبة ليزا، إلى جانب أكثر من 50 شيئاً جمعت بعد الهجمات التي أودت بحياة 3000 شخص، ستعرض في الفترة من الثالث إلى 11 سبتمبر المقبل.
وقال مدير المتحف برنت غلاس «بعد 10 سنوات سنتقاسم بعض هذه الأشياء في عرض شخصي، لنقدم فرصة للزائرين للحديث مع العاملين بالمتحف، وأن يتذكروا ويفكروا ماذا يعني أن تكون أميركياً اليوم». وسيشاهد زوار المجموعة التي جمعها المتحف في 2002 حطام طائرة وخريطة حائط من «البنتاغون» وباب سيارة مطافئ مهشماً، بالإضافة إلى صور ووثائق. وجمعت الأشياء من مواقع التحطم الناتجة عن الهجمات الثلاث، وهي «البنتاغون»، ومركز التجارة العالمي، وحقل في غرب بنسلفانيا. وطبقا لمعلومات من المتحف فسيتم حفظها بشكل دائم في المتحف، لكي تستطيع الأجيال القادمة «أن تفهم الأحداث المروعة، وجذورها، وعواقبها الطويلة المدى».