لوهان وراء القضبان مرة أخرى
استدعيت النجمة الأميركية ليندساي لوهان للمثول أمام المحكمة بعدما بين اختبار طبي أن نسبة الكحول في دمها إيجابية.
وذكر موقع "تي أم زد" الأميركي أن لوهان التي تمضي فترة اختبار تمنع خلالها من شرب الكحول أو المخدرات، خضعت لفحصين لتحديد مستوى الكحول وتبين أن أحدهما كان إيجابياً، في حين أن كليهما كان سلبياً لجهة تعاطي المخدرات.
وأضاف الموقع أن لوهان مضطرة الآن للمثول أمام محكمة لوس أنجلس العليا، وأن المكتب المختص بمراقبة فترات الاختبار يطالب بسجنها.
وقالت مصادر للموقع أن مديرية فترة الاختبار في لوس أنجلس ستطلب من القاضية ستيفاني سواتنر إيقاف أمر الاعتقال المنزلي المطبق على لوهان حالياً، استبداله بآخر يقضي بزجها في السجن.
وكانت لوهان بدأت في أواخر مايو الماضي تنفيذ حكم الإقامة الجبرية الصادر بحقها على خلفية انتهاك إطلاق سراحها المشروط عبر سرقة عقد من أحد المتاجر.
وكان قد حكم على لوهان بالسجن 4 أشهر و480 ساعة من أعمال خدمة المجتمع بعد ما لم تعارض التهم الموجهة ضدها في قضية سرقة عقد قيمته 2500 دولار، منتهكة بذلك إطلاق سراحها المشروط بعد إدانتها بالقيادة تحت تأثير الكحول عام 2007.