مردوخ يغلق صحيفة بريطانية عمرها 186 سنة بعد فضيحة إعلامية
قال روبرت مردوخ، أمس، أن قرار اغلاق صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) كان قراراً جماعياً.
وتحدث مردوخ بايجاز لدى دخوله اليوم الأخير لمؤتمر الين اند كو الإعلامي السنوي في صن فالي بولاية ايداهو، رغم ان الفضيحة المتنامية للتنصت على هواتف تهدد عمليات شركته الاعلامية نيوزكورب في بريطانيا.
وقال، وهو يترجل بصحبة زوجته ويندي وابنه لاخلان، إنه ليس لديه أي تعليق اخر على الموقف.
وكان أصغر ابناء مردوخ الذي يشغل منصب نائب المدير التنفيذي لنيوزكورب، قال قبل أيام أن الشركة ستغلق الصحيفة الشعبية نيوز اوف ذا وورلد التي تقع في قلب فضيحة التنصت.
وقادت الازمة إلى اعتقال رئيس التحرير السابق لنيوز اوف ذا وورلد اندي كولسون الذي كان من كبار مساعدي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، كما تهدد الفضيحة سعي نيوزكورب للاستحواذ على مجموعة بي.سكاي.بي الاعلامية.
واختتم المؤتمر اعماله في وقت سابق السبت بعد حديث رئيس مجلس إدارة موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، ما أتاح الفرصة لمردوخ للتوجه لبريطانيا ليصلها الاحد اخر يوم لصدور الصحيفة اذا ما رغب في ذلك.
وكانت نيوز اوف ذا وورلد التي تعد من بين أقدم الصحف العالمية حيث بدأت إصدارها في 1843 واشتراها مردوخ في عام 1969، أول عملية استحواذ على صحيفة في بريطانيا. وواصل مردوخ بناء امبراطورية عالمية من خلال الاستحواذ على صحف اخرى مثل لندن تايمز وول ستريت جورنال.