وسائل منع الحمل تزيد خطر التقاط عدوى "الأيدز"
قال باحث أميركي أن النساء اللواتي يستخدمن وسائل هرمونية لمنع الحمل، فموية أو بالحقن، أكثر عرضة لالتقاط فيروس فقدان المناعة المكتسب "الأيدز" من شريك مصاب.
وقال البروفيسور المساعد في الصحة العامة بجامعة واشنطن في سياتل جارد بيتن، ليونايتد برس انترناشونل، إنه أجرى دراسة على 3800 ثنائي بدول أفريقية هي بوتسوانا وكينيا ورواندا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وأوغندا وزمبيا.
وأشار إلى أن قسماً من النساء استخدمن وسائل منع حمل هرمونية وقسماً لم تستخدمنها، وأضاف "وجدنا أن النساء اللواتي كنّا حاملات للفيروس، واستخدمن وسائل منع حمل هرمونية تواجهن خطراً مضاعفاً لالتقاط عدوى الأيدز مقارنة باللواتي لا تستخدمنها".
وقال بيتن، إن معظم النساء اللواتي شملتهن الدراسة استخدمن حقناً لمنع الحمل وليس حبوباً وهي الطريقة الأكثر شيوعاً في أفريقيا لأنها تعطى كجرعة كل ثلاثة أشهر.
إلاّ أن الباحث شدد على أهمية إجراء دراسات إضافية حول الموضوع قبل إعطاء نصيحة للنساء بإعادة النظر بلجوئهن لوسائل منع الحمل.