خزف ملكي وتحف روسية في معرض المقتنيات
اختتمت، أمس، فعّالية معرض المقتنيات، بعد أن حظيت بإقبال كبير من قبل الزوار والمتسوقين في مركز «مردف سيتي سنتر» للتسوّق، إذ ضم المعرض تشكيلة واسعة من المعروضات والتحف الفنية المتنوّعـة، الأثريـة منها والجديـدة، وتوزّعت على أنحاء المركز كافـة، إذ ضم كل ركن مجموعة متميزة لأحد العارضين، ليتحوّل مركز «مردف سيتي سنتر» الى متحف على مدى أيام الفعّاليـة.
وشاركت الفنانتان يارا جولينا ،وإيناس ميخائيلوفا، من خلال مجموعة مميزة من التحف والمقتنيات الفريدة.
وقالت الفنانتان: «نعشق الفن الذي كان دائماً جزءاً من حياتنا، إذ نشأنا في مدينتي سان بطرسبرغ الروسية، وكييف الأوكرانية، هاتان المدينتان العريقتان التي تلمح الفن فيهما في كل ركن وزاوية فيهما، إذ تعد سان بطرسبرغ مركزاً ثقافياً مهماً وتتميز بأجوائها الثقافية وغزارة ما تحتويه من أنشطة فنية. وتأتي مشاركتنا في معرض المقتنيات، انطلاقاً من اهتمامنا بالفن، وإيماناً منا بالرسالة الراقية التي يجب نشرها في كل مكان».
ولفتت مقتنيات يارا وإيناس انتباه زوار المعرض، بما تضمه من أعمال فنية راقية ومختلفة، تعكس حضارات عدة من مختلف دول العالم، خصوصاً أنها تنحدر من الحضارة الروسية العريقة التي تقدر الفن، إذ تعد شوارع روسيا متحفاً كبيراً للفنون.
وقالت صاحبة جلوري آرت غاليري، يارا جولينا، التي شاركت بعدد من مجموعتها الفنية ضمن معرض المقتنيات: «قدمنا أرقى المجموعات الفنية المعروفة عالمياً، إذ حرصنا منذ إنشاء مشروعنا الفني الخاص على أن يكون الوجهة الراقية لعشاق المجموعات الفنية الفريدة. ونؤكد التزامنا بتقديم أرقى الأعمال الفنية، التى تعكس أنماط الحياة المميزة».
وتكمل شريكتها إيناس ميخائيلوفا الحديث: «اخترنا ثمرة الرمان شعاراً لمشروعنا الفني، إذ تعكس الثمرة مفهوم الرخاء والوفرة والنجاح، إذ نعده واحة لعشاق اقتناء القطع الفنية وللمستثمرين، ونقوم بتقديم الاستشارات الخاصة وإدارة وتسويق المقتنيات الفنية لدى الأفراد، إضافة إلى تنظيم وإدارة المعارض الفنية المتخصصة».
وعن المجموعة التي شاركتا بها في معرض المقتنيات هذا العام تقول يارا: «استمتع كل عشاق الفن والقطع النادرة بمجموعتنا المعروضة ضمن الفعالية لهذا العام، إذ عرضنا مجموعة ثمينة من الخزف الملكي».
وأضافت: «تأسس المصنع الإمبراطوري للخزف على يد الإمبراطورة إليزابيث ابنة الإمبراطور بطرس الأكبر عام ،1744 ويعد أقدم مصنع للخزف في أوروبا، وتحوّل في عهد القياصرة، ليصبح المصنع الإمبراطوري للخزف. وهناك حرص وتهافت على اقتناء منتجات الخزف الإمبراطوري، التي تضم تشكيلة واسعة من مجموعات تقديم الشاي والقهوة، ومجموعات الطعام من الخزف الأبيض والخزف الشفاف، بتصميمات راقية. كما قدمنا مجموعة من اللوحات الفنية التي ترجع الى عصور فنية مختلفة، إضافة إلى مجموعة متنوّعة من المنحوتات والهدايا». واختتمت العارضتان حديثهما بالقول: «تعد مفاجآت صيف دبي، حدثاً ناجحاً بكل المقاييس إذ تتضمن فعاليات تحمل ثراءً ترفيهياً وفكرياً للزوار. ومنحنا معرض المقتنيات فرصة لعرض مقتنيات فنية وتحف ولوحات ومجموعات خزفية خاصة بنا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news