طالبة تكتب قصة فتتسبب بسجن مدرسها
كتبت طالبة إيطالية لمدرّستها رسالة روت فيها قصة تعرّضها للاغتصاب على يد مدّرب كرة الطائرة في المدرسة الذي احتجزته السلطات المحلية في المنزل لإتمام التحقيق، ليتبيّن بعدها أن قصة الفتاة منقولة عن إحدى القصص الغرامية التي أحدثت ضجة في البلاد.
وذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية أن قاضي التحقيق بمحكمة بادوفا شمال إيطاليا أمر بإنهاء الاحتجاز المنزلي المفروض على المدرّب المتهم ماورو رانزاتو (40 عاما)، لكن مع عدم مغادرة المدينة إذ أن "رواية الفتاة تستدعي تحقيقا موسعا".
وكانت الفتاة قد كتبت إلى مدرّستها رسالة روت فيها التعرض للاغتصاب على يد المدرب، لكن المحكمة فوجئت أن القصة منقولة عن إحدى الروايات الغرامية، بخاصة الفقرة التي تقول فيها إن رانزاتو تركها بعد اغتصابها مقيدة وأشعل سيجارة وأخذ يدخنها بهدوء.
وقال محامي المتهم إن موكله "لم يدخن في حياته مطلقاً"، وإن "رواية الفتاة في الرسالة التي وجهتها لمعلمتها تشبه قصة الفتاة مليليسا"، في رواية "مائة ضربة بالفرشاة"، التي تحكي مغامرات عاطفية وجنسية منقولة من مذكرات فتاة مراهقة، واثارت ضجة كبيرة فى إيطاليا سنة صدورها.
وأضاف "لقد اثبت أمام المحكمة أن موكلي لم يدخن مطلقا"، بل إن الشهود أكدوا انه يتضايق جدا من التدخين السلبي.
وقالت المحكمة فى حيثيات الحكم إن "سرد الفتاة مقنع من جهة"، لكنه "من الجهة الأخرى يشبه سرد المسلسلات وحكايات التسلية التي يمكن أن تكون نتيجة لتجربة مثيرة ومؤلمة'' تعرضت لها.