موضة عصرية في ختام «أزياء الأطفال»
اختتمت عروض «أسبوع أزياء الأطفال»، إحدى الفعاليات الرئيسة لحدث «مفاجآت صيف دبي» في دورته الـ،14 بمجموعة مميزة من أزياء الأطفال، التي قدمها عدد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة في مجال أزياء الأطفال.
وشارك في عروض اليوم الأخير «دار سارا» للأزياء المشهورة بتصاميمها المميزة للسيدات، والتي تشارك للمرة الأولى في عروض أزياء الأطفال. وحصدت الفعالية على مدى أيامها الأربعة نجاحاً فاق التوقعات، إذ تابعها أكثر من 3000 متفرج، شجعوا الأطفال وصفقوا لهم في أجواء من المرح والفرح، خصوصاً أن الأطفال أظهروا موهبة في أسلوب عرض الأزياء، وكانوا يتفاعلون مع الجمهور يوماً بعد يوم بعد أن زالت رهبة المسرح عنهم في أيام العرض الأولى.
وقدمت العروض أحدث وآخر صيحات الموضة في عالم أزياء الأطفال، التي تنتجها أرقى العلامات التجارية في العالم، وتخللتها الكثير من المواقف الطريفة التي لا تخلو من براءة الأطفال، خصوصاً عندما يحاولون تقليد المحترفين أثناء مرورهم على منصة العروض وخلال استعراضهم للأزياء.
وقالت صاحبة «دار سارا» للأزياء جمانة الحايك، ان «أجواء الفعالية وشعبيتها لدى الأهالي والأطفال حفزت الدار على المشاركة في هذه الفعالية، علماً بأنها المرة الأولى التي تقدم فيها الدار أزياء للأطفال، والتي تميزت بألوانها الزاهية، وتراوحت بين ألوان الورد والذهب واللؤلؤ، وقدمت المجموعة أنماطاً راقية من أزياء الأطفال، التي قدمتها الدار حصرياً خلال العروض».
وأضافت «تتميز تصاميم دار سارا للأزياء بالمزج بين أصالة الماضي وإشراقة الحاضر، كما ترافق التطور المستمر في صناعة الأزياء من خلال استخدامها الأقمشة ذات الجودة العالية والمستوردة من أشهر المصانع المتخصصة في إيطاليا وفرنسا، بالإضافة إلى استعمالها لأشهر عناصر الكريستال من شواروفسكي لتضفي على الأزياء رونقاً وجمالاً».
ودخلت الحايك، التي أدرست الفن التشكيلي في بريطانيا، مجال تصميم الأزياء بدافع الموهبة، إذ تتلمذت على يد مصممين عالميين عملوا في أهم وأرقى دور الأزياء الأوروبية، وانطلاقاً من عشقها للفن، أسست جمانة دار سارا للأزياء، واستطاعت خلال فترة بسيطة وضع بصمات قوية في رسم خطوط الموضة في المنطقة، وتتميز تصاميمها بطابعها الشرقي من خلال لمسات ابداعية تمزج فيها روحانية الشرق بإبداعات الحضارات الأخرى، لتخلق إحساساً مميزاً في أناقة التصاميم والأزياء.