سيرة «الشحرورة» تستنفر الموسيقيين
دعا نقيب الموسيقيين المصريين، المطرب إيمان البحر درويش، إلى إصدار قانون يعطي النقابة الحق في التصريح لأي عمل فني أو قصة تكتب عن أي موسيقي ينتمي للنقابة، لضمان عدم الإساءة لأي منهم، خصوصاً الرموز الذين قدموا للفن أعمالاً خالدة.
وقال درويش في بيان إن «القانون يعطي الحق للورثة الدفاع عن سمعة مورثهم الذي أساء له أي عمل درامي، بينما لا يحق للنقابة أن تكون طرفاً في القضية لأنها، وفقاً للتشريعات الحالية، ليس لها صفة في الدعوى، بينما النقابة وأعضاؤها متضررون بشكل مباشر من الإساءة إلى أحدهم وإلى مهنتهم، ما يستدعي وجود تشريع جديد».
وتفجرت قبل أيام أزمة تجاه مسلسل «الشحرورة»، الذي يحكي قصة حياة المطربة الكبيرة صباح، المعروض حالياً، والذي أثار حفيظة ورثة الموسيقي المصري الراحل أنور منسي، إذ اعترضوا على سيناريو المسلسل الذي يظهره مدمناً على لعب القمار.
وأشار نقيب الموسيقيين المصريين إلى أنه تم من قبل تشويه سيرة جده الموسيقار الراحل سيد درويش في بعض الأعمال الفنية التي أغفلت سبب موته الحقيقي، ورفض الحكومة التابعة للاحتلال الإنجليزي وقتها طلب أهله بتشريح الجثة لتأكيد الشبهة الجنائية في موته، بينما تداولت أعمال فنية أن موته كان جرّاء جرعة زائدة من المخدرات.
وأثار تقديم السير الذاتية لعدد من المطربين والموسيقيين في أعمال فنية في السنوات الأخيرة لغطاً واسعاً بسبب اعتراض الكثير على الأسلوب الذي قدم
به الفنان، حيث شهدت أعمالاً منها «أسمهان»، و«العندليب»، و«السندريلا»، أزمات عـدة بسبب ما وصف بأنـه إساءة إلى الفنانين الذين ظهـرت شخصياتهم في الأحداث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news