العثور على بقايا سوسة وبعوضة متحجرتين إحترقتا قبل 100 مليون سنة
عثر فريق علماء من أكثر من دولة على بقايا متحجرة لسوسة وبعوضة يعتقد أنهما نفقتا قبل نحو 100 مليون سنة.
وبحسب العلماء، فإن السوسة كانت منشغلة بتناول حبوب اللقاح في زهرة، عندما وقعت ضحية حريق في غابة وتفحمت وظلت محفوظة بهذا الشكل حتى اليوم.
فحص فريق من الباحثين الدوليين، تحت إشراف علماء جامعة بون الألمانية، هذه السوسة المتفحمة وعثروا أيضاً على بقايا أقدم بعوضة لادغة يتم العثور عليها حتى الآن.
كانت السوسة على زهرة صغيرة إحترقت أثناء العصر الطباشيري في إحدى المناطق الجبلية، وتحولت الزهرة إلى فحم خشبي. ولا يتجاوز حجم هذه السوسة 2ر0 ميللمتر.
وكانت رأس السوسة منغمسة في أحد أكياس حبوب اللقاح عندما داهمها الحريق، حسبما أوضح علماء المعادن والمتحجرات في جامعة بون.
كما عثر الباحثون على آثار بعوضة فوق زهرتين "ولا يتضح من خلال البقايا المتحجرة للبعوضة ما إذا كانت تقوم أيضاً بدور هام في تلقيح الزهور كما تفعل قريناتها الآن أما لا" حسبما قال فابلر الذي أضاف: "غير أنه من المؤكد أن هذه البعوضة المتحجرة هي أقدم دليل على وجود البعوض وعلى وجود تأثير متبادل بين النباتات والحيوانات المفصلية قبل 100 مليون سنة".
وتعتبر هذه المتحجرات دليلاً قيماً على التغير الجوهري الذي طرأ خلال العصر الطباشيري، والذي يعتبر أصل الأنظمة البيولوجية الحالية على اليابسة عندما ظهرت النباتات الزهرية مؤذنة بحدوث تحول كبير في النظام البيئي، يعتبر الأهم خلال تطور النباتات، بحسب فابلر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news