ثلث الكنديين مصاب بالزكام والأنفلونزا دائماً
قال باحثون كنديون، إنه في أي شهر من السنة يكون ثلث البالغين في كندا مصابين بالزكام أو الأنفلونزا أو التهاب الحلق، إلاّ أن خُمس هؤلاء يتجاهل العوارض جميعها.
وأجرى الباحثون في جامعة الملكة الطبية في كينغستون مراجعة لـ80 دراسة وبحثاً، تمثل عمل أكثر من 300 باحث من أكثر من 100 مؤسسة وجامعة في كندا.
وتوصل الباحثون إلى أن ثلثي البالغين في كندا، الذين يشعرون بعوارض الأنفلونزا أو الزكام، يستخدم بعض أنواع العلاج الذاتي، خصوصاً النساء.
وتعتبر علاجات الزكام والأنفلونزا ومضادات الالتهاب هي ثاني أكثر العلاجات استخداماً في كندا، إذ ينفق عليها الكنديون أكثر من 300 مليون دولار سنوياً، علماً بأنه معروف أن أياً من هذه العلاجات، لا يغيّر في مسار هذا النوع من الأمراض. وقال الباحثون إن الإجراءات الوقائية التي تؤدي إلى تخفيف بسيط للأنفلونزا، قد يكون لها تأثير كبير في تقليص الكلفة على نظام الرعاية الصحية في كندا، وعلى الاقتصاد بالتالي.