«عائلة معاصرة» يهيمن على «إيمي»

هيمن مسلسل «مودرن فاميلي»، أو «عائلة معاصرة»، وهو من نوع «سيت كوم»، ويدور حول عائلة كبيرة ومن بها من أعضاء مثليين ومهاجرين، على جوائز حفل «إيمي» للأعمال التلفزيونية ليلة أول من أمس.

وحاز المسلسل جائزة أفضل مسلسل كوميدي، إضافة إلى أفضل ممثل مساعدة وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل كاتب وأفضل مخرج.

كما فاز مسلسل «ماد من» أو «رجال مجانين» الذي يدور حول وكالة إعلانات في نيويورك إبان ستينات القرن الماضي بجائزة إيمي لأفضل عمل درامي للعام الرابع على التوالي.

وقد بدأ مسلسل «مودرن فاميلي» الليلة وأنهاها بانتصارات، حيث حصلت الممثلة جولى بوين على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في بداية الحفل. وحاز زوجها بالمسلسل تاي باريل، على جائزة أفضل ممثل مساعد، كما فاز المسلسل بجائزتي أفضل مخرج وأفضل كاتب، وهذا ما دفع مقدمة الحفل جين

لنتش، لتداعب الحاضرين وتقول «مرحباً بكم في حفل جوائز مودرن فاميلي».

وحاز جيم بارسونز جائزة أفضل ممثل كوميدي، عن دوره في «بيج بانج ثيري» أو «نظرية الانفجار العظيم»، في حين فازت ميليسا ماكارثي بجائزة أفضل ممثلة كوميدية عن دورها في «مايك آند مولي».

كما فازت جوليانا مارجوليز بجائزة أفضل ممثلة في عمل درامي عن دورها في الدراما السياسية «ذا غود وايف» أو «الزوجة الصالحة»، في حين تمكن كايل تشاندلر من الحصول على جائزة أفضل ممثل في عمل درامي عن دوره في «فرايداي نايت لايتس» أو «أضواء ليلة الجمعة».

وحصل برنامج «ديلي شو مع جون ستيورات» على جائزة أفضل برنامج كوميدي، في حين حصل فيلم «داونتون آبي» على جائزة أفضل فيلم تلفزيوني/ مسلسل قصير.

وكان من أبرز أحداث الحفل ظهور الممثل تشارلي شين للمرة الاولى، منذ طرده من مسلسل «تو آند هاف مين». وقال شين لفريق عمل المسلسل «من أعماق قلبي لا أتمنى لكم غير الأفضل في الموسم المقبل، فقد أمضينا ثمانية أعوام رائعة معا، وإنني أعلم أنكم ستستمرون في تقديم عمل تلفزيوني رائع».

وقبل حفل أيمي الـ63 ألغى الممثل الكوميدي أليك بالدوين حضوره للحفل، بعدما منعت شبكة فوكس الفقرة التي كان من المفروض أن يقدمها بالدوين بشأن مالك الشبكة روبرت مردوخ.

وكان من المقرر أن يقدم بالدوين (53 عاماً)، الذي حاز جائزتس أيمي لدوره في مسلسل «30 روك» فقرة بشأن فضيحة التنصت على الهواتف، التي تورطت فيها شركة نيوز كوربورشين التي يمتلكها مردوخ.

ويبدو أن الفقرة كانت ستظهر بالدوين يتحدث في الهاتف، قبل أن ينطق اسم مردوخ ويقول إنه يستطيع أن يسمعه وهو يتنصت.