قلة النوم قد تسبب «السكري»
وجدت دراسة أميركية جديدة أن المراهقين المصابين بالسمنة الذين لا يأخذون القسط الكافي من النوم قد يعانون اضطرابات في فرز جسمهم للأنسولين، وبالتالي مشكلات بمعدلات السكر في الدم. وذكر موقع «ساينس دايلي» الأميركي، أن الباحثين بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا وجدوا أن أخذ القسط الكافي من النوم الليلي، قد يُجّنب المراهقين المصابين بالسمنة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، دوريت كورين، «نعلم أن ثلاثة من أصل كل أربعة تلاميذ ثانويين لا يحصلون على ما يكفي من النوم، لقد أظهرت دراستنا أنه من أجل الحفاظ على معدلات ثابتة من السكر في الدم، فإن فترة النوم الأمثل للمراهقين يجب أن تكون بين 7.5 و8.5 ساعات في الليلة الواحدة».
وذكرت أن هذه النتائج تتطابق أيضاً مع بحث عن الراشدين، يظهر ارتباطاً بين قلة النوم وزيادة خطر إصابتهم بالنوع الثاني من السكري.
ووجد العلماء الذين شملت دراستهم 62 مراهقاً معدل عمرهم 14 عاماً، أن النوم غير الكافي، كما أن النوم الكثير مرتبطان بارتفاع معدلات الغلوكوز في الدم، فيما تبيّن أن قلة النوم ترتبط بنقص في فرز الجسم هرمون «الأنسولين» المسؤول عن ضبط معدلات السكر في الدم.