جسر لعبور الخفافيش

تخطط السلطات في بلدة بريطانية لبناء جسر لعبور الخفافيش وسط انتقادات من السكان الذين سبق أن طالبوا بجسر مشاة لعبور أطفالهم إلى حديقة عامة.

وذكرت صحيفة «صن» البريطانية أن بلدة بورثمادوغ في نورث ويلز، تخطط لبناء جسر من الحديد يزرع بالأشجار والنباتات العالية، من أجل حماية مستعمرة من فصيلة نادرة من الخفافيش من الاصطدام بالسيارات لدى العبور، ولكن الجسر أثار غضب الأهالي الذين كانوا يطالبون بجسر مشاة كي يعبر أطفالهم إلى حديقة عامة قريبة. وقال أحد السكان وهو أب لثلاثة أطفال إن «ما بين 10 و12 ألف سيارة تمر في المنطقة يومياً أي بمعدل سيارة كل أربع ثوانٍ، ولكن يبدو أن السلطات مهتمة بالخفافيش أكثر من البشر». ولكن خبراء الحيوانات يدافعون عن القرار باعتبار أن فصيلة الخفافيش، التي يهدف الجسر لحمايتها، عرضة للكثير من الأخطار، أبرزها الاصطدام بالسيارات. وستستخدم الجسر مستعمرة من 450 خفاشاً موجوداً في موقع سابق لتجميع النفايات، وستبلغ كلفته 650 ألف جنيه إسترليني، أي نحو 696 ألف دولار.