انتقادات لساراندون بعد وصفها البابا بالنازي

منظمات طالبت ساراندون بالاعتذار. رويترز

تعرضت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون لانتقادات من المنظمات اليهودية والكاثوليكية، أول من أمس، بعد أن وصفت بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بالنازي. وأدلت ساراندون بهذه التصريحات، خلال مقابلة عن فيلمها «ديد مان ووكينج» (رجل ميت يمشي) عام ،1995 الذي يستند إلى كتاب لمكافحة عقوبة الإعدام كتبته الراهبة هيلين بريجيان.

ونقلت صحيفة «نيوزداي» التي تصدر في نيويورك عنها قولها «واحد آخر.. ليس النازي الذي لدينا الآن»، في إشارة إلى البابا.

وكان «الفاتيكان» قد قال إن البابا الألماني المولد (84 عاماً) أجبر على الانضمام إلى منظمة شباب هتلر عندما كان عمره 14 عاماً، وبعد عامين جند في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، لكنه فرّ من الجيش في وقت لاحق.

ودانت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة حقوقية يهودية، تصريحاتها، وطالبها بالاعتذار للمجتمع الكاثوليكي.

وقالت المنظمة في بيان «هذه الكلمات بغيضة وحاقدة، ولن تؤدي إلا إلى تقليص التاريخ والمعنى الحقيقي للهولوكوست».

تويتر