« دول الربيع العربي » تفتتح مهرجان الموسيقى في القاهرة

افتتاح المهرجان هذا العام سيكون بعنوان «أمة العرب». رويترز

بعد تأجيل مهرجانات وأنشطة ثقافية وفنية في مصر منذ الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي، تعقد الشهر المقبل الدورة الـ20 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دار الاوبرا المصرية بمشاركة 26 فناناً عربياً.

وقالت مقررة وأمين عام المهرجان رتيبة الحفني، أول من أمس، في مؤتمر صحافي في دار الاوبرا بالقاهرة، إن المهرجان الذي يفتتح 11 نوفمبر بحفل «قوي جداً، ملحمة غنائية تمثل فيها دول الربيع العربي»، على خلاف الدورات السابقة التي كانت تفتتح بأوبريت غنائي يستعرض السيرة الفنية لشخصية موسيقية عربية.

باحثون

يشارك في المهرجان عدد كبير من الباحثيين الموسيقيين منهم: اللبناني يوسف طنوس، والسوداني عباس سليمان السباعي، والليبي عبدالله مختار السباعي، والعراقيون مهيمن ابراهيم الجزاري، وسامي نسيم عداي، وعادل الهاشمي، وحبيب ظاهر العباسي، والتونسيون محمود قطاط، وحمادي بن عثمان، وعبدالعزيز بن عبدالجليل، ومحمد الماجري، والاردنيون عبدالحميد حمام، ووائل حنا حداد، وشريف علي حمدي، والمصريون تيمور أحمد يوسف، وآمال مختار، صادق ومها العربي.

وأضافت أن الافتتاح الذي سيحمل عنوان «أمة العرب» سيكون مختلفاً شكلاً ومضمونا «ويعبر عن الواقع العربي» بمشاركة التونسيين محمد الجبالي، وسومة، والليبي علاء العبيدي، واليمني أحمد فتحي، والسورية وعد البحري، والجزائرية فلة العمر، والمغربي فؤاد زبادي، والمصريين نادية مصطفى، وريهام عبد الحكيم، وهاني عامر.

والمهرجان الذي يستمر ثمانية أيام يشارك فيه مطربون وموسيقيون من 10 دول عربية هي تونس وليبيا واليمن وسورية والجزائر والمغرب ولبنان والكويت وفلسطين ومصر. ويناقش المهرجان أربعة محاور هي «التكنولوجيا والموسيقى العربية»، و«واقع الاغنية المعاصرة في مختلف البلاد العربية»، و«مشاكل تعليم الموسيقى في العالم العربي»، و«دور الاعلام في نشر الثقافة الموسيقية».

وينظم المهرجان مسابقات حول الغناء العربي، احداها للاطفالمن سن السابعة وأخرى للشباب تحت سن الـ،30 ورصدت إدارة المهرجان أربع جوائز للفائزين في مسابقتي الاطفال والشباب قيمتها 11 ألف جنيه مصرى (1842 دولاراً). والدورة الجديدة التي تقام أنشطتها في دار الاوبرا في ثلاث مدن هي القاهرة والاسكندرية ودمنهور تعقد في ظل احتجاجات شعبية حاشدة نجحت في تونس ومصر وليبيا في خلع رؤوس الانظمة ولاتزال متواصلة في سورية واليمن.

تويتر