مواليد أغسطس أكثر ميلاً إلى ترك المدرسة
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن أداء مواليد شهر أغسطس هو الأسوأ في الامتحانات، ما يجعلهم أكثر ميلاً إلى ترك مقاعد الدراسة في الـ16 من العمر، كما أنهم أكثر عرضة للوقوع ضحية التنمر في المدرسة الابتدائية، والنتيجة لجوؤهم في سن المراهقة إلى التدخين والجنوح. وأفادت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية بأن احتمال حصول الذكور الذين يولدون في أغسطس على علامات سيئة هو 12٪ أقل من الذكور الذين يولدون في سبتمبر، في حين أن النسبة بين الإناث 9٪. كما أن مواليد أغسطس هم أكثر ميلاً بنسبة 20٪ إلى التخلي عن الدراسة وتعلم التجارة ابتداء من الـ16 من العمر، وهم 20٪ أقل ميلاً إلى الذهاب إلى جامعة جيدة. وتبين في الدراسة أن تأثير الولادة في هذا الشهر لا يقتصر على التعليم، بل هم أكثر عرضة للمعاناة من التنمر في المدرسة الابتدائية، ولديهم ثقة أقل بقدراتهم الأكاديمية. وأشارت إلى أن النتيجة هي أنهم أكثر ميلاً إلى التدخين، وعدد قليل منهم يسيطر على حياته. وقالت كلير كراوفورد من معهد الدراسات المالية المشاركة في الدراسة أن «الأولاد يعانون لمجرد أنهم بسبب حظهم السيئ ولدوا متأخرين في السنة الدراسية. يشار إلى أن الباحثين استندوا في دراستهم إلى بيانات أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ في مدارس حكومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news