400 ألف زائر يحتفلون بعيد الأضحى في القرية العالمية
شهدت القرية العالمية، إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية خلال عطلة عيد الأضحى ،2011 حيث وصل عدد الزوار إلى 400 ألف زائر منذ الافتتاح.
وقدمت القرية العالمية خلال فترة عيد الأضحى المبارك تجربة استثنائية عبر برنامج حافل من الفعاليات اليومية المتنوعة، شمل مجموعة من العروض الثقافية والترفيهية من مختلف أجنحة القرية العالمية كعرض الجناح الإيراني، وعرض الجناح المصري، والجناح الإماراتي، والسعودي، والسوري، واللبناني، واليمني، إضافة إلى مجموعة من العروض المشوقة التي أقيمت على المسرح الثقافي العالمي كعرض بوليوود الهندي الساحر برقصاته الهندية المتنوعة، وعرض باليه «التريبولا» الأرجنتيني، وعرض التنورة المصري الذي تميز بالألوان والحركات، كما حظي الزوار بفرصة مشاهدة عرض فرقة طبول دبي الذي أضفى جواً من التشويق والمرح.
مفاجأة هذا العام، التي حظيت بالاهتمام الكبير من جميع الزوار، تمثلت بعرض النافورة الراقصة التي أضاءت بحيرة القرية العالمية بمختلف الألوان والأشكال، ما أضفى المزيد من البهجة على أجواء العيد في القرية العالمية، كما أضاءت الألعاب النارية سماء القرية العالمية خلال العيد واستطاعت إبهار الجميع، خصوصاً الأطفال، الذين كان لهم حيز كبير من الأنشطة والفعاليات في القرية كمنطقة الألعاب التي تسابق الأطفال كما الكبار، إلى تجربة مختلف الألعاب الترفيهية المشوقة فيها.
وحرصت أكثر من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم على تقديم منتجاتها وفنونها للتفاعل مع زوار القرية خلال فترة الأعياد، وقدم أكثر من 25 مطعماً ومقهى خيارات واسعة من النكهات العالمية والمحلية التي نالت إعجاب جميع الزوار فضلاً عن الأكشاك التي قدمت المأكولات التراثية والشعبية، ما أسهم في خلق جو من الألفة والتواصل بين مختلف الحضارات. واستضافت خيمة الفعاليات في القرية العالمية عرضاً متميزاً من التراث الإفريقي، إذ قدمت الفرقة الإفريقية عرضاً ممتعاً عبر الموسيقى والأزياء الإفريقية الرائعة. كما استضافت الخيمة أيضاً خلال أيام العيد محاضرة عن العيد بتنظيم مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
يذكر أن القرية العالمية، ومنذ انطلاقها عام ،1997 أصبحت واحدة من أهم الوجهات الإقليمية الرائدة التي تضم تنوعاً ثقافياً وحضارياً غنياً، وتتضمن تشكيلة متنوعة من المطاعم والمحال التجارية من مختلف أنحاء العالم، كما تصنف انها الوجهة الأبرز للترفيه والمرح العائلي في المنطقة. وانطلقت القرية العالمية على شاطئ الخور مقابل بلدية دبي، قبل أن تنتقل إلى منطقة عود ميثاء، ومن ثم إلى مدينة دبي فستيفال ستي، لينتهي بها المطاف عام 2005 في مقرها الدائم على طريق الإمارات، أكبر تجمع سياحي وترفيهي في المنطقة. بدأت القرية باســـتضافة أجنحة 18 منطقة من العالم، وشهدت القرية العالمية زيادة تدريجية في أعداد أجنحة العرض من العالم والفعاليات الترفيـــهية والمطاعم في كل عام. وقد استقبلت القرية خلال عامها الخامس عشر أكثر من 4.5 ملايين زائر.