"فيسبوك" تتفق مع السلطات الأميركية بشأن "الخصوصية"

الاتفاق من شأنه منع "فيسبوك" من تغيير إعدادات الخصوصية في صفحات المستخدمين من دون موافقتهم.

توصلت شركة "فيسبوك" لاتفاق مع الحكومة الأميركية، يشمل مجموعة قواعد جديدة من شأنها منع موقع التواصل الاجتماعي العالمي من تغيير  إعدادات الخصوصية في صفحات المستخدمين  دون الحصول على  موافقتهم أولا.
 
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها الصادر، أمس، أن الاتفاق الذي أبرم بين "فيسبوك" ولجنة التجارة الاتحادية، يقضي بأن تخضع الاولى لمراجعات تتعلق بالخصوصية خلال العشرين عاما المقبلة مقابل إنهاء التحقيق الذي بدأ عام 2009 استجابة لشكاوى بشأن شروط الخصوصية التي تفرضها الشركة.
 
وبدأ التحقيق بعد أن قامت فيسبوك بتغيير إعدادات الخصوصية من جانب واحد، بحيث تكون معلومات مثل الاسم والمدينة والصورة والنوع والأصدقاء متاحة بشكل علني تلقائيا ما لم يرفض المستخدم ذلك.
 
وتضم شبكة فيسبوك حاليا أكثر من 800 مليون مشترك وآلاف الشركات التي تعرض تطبيقات وخدمات تمكن من الوصول إلى  البيانات، بحثا عن معلومات شخصية قد تكون ذات قيمة للمعلنين والمسوقين وآخرين.
 
ولم يعلن سوى عن تفاصيل محدودة بشأن شروط التسوية التي توصلت اليها  "فيسبوك"  مع الحكومة الأميركية والتي من المتوقع إعلانها، اليوم، أو الاثنين المقبل.
 
غير أن الشروط العامة للاتفاق  تبدو شبيهة بشروط تسوية تم التوصل اليها بين الحكومة الأميركية و غوغل لإنهاء تحقيق حول انتهاكات لحقوق الخصوصية ارتكبها موقع "باز" للتواصل الاجتماعي، الذي تم إيقافه الآن  والذي كان تابعا لمحرك البحث العملاق.

تويتر