فاز بها محمود المسعد عن مشروعه «إنشا الله استفدت»
«أبوظبي للأفلام» تعلن الفائز بمنحة الشاشة
أعلنت لجنة أبوظبي للأفلام، أول من أمس، عن الفائز بمسابقة منحة الشاشة لكتابة سيناريوهات الأفلام الطويلة لعام ،2011 والبالغة 100 ألف دولار. وتم اختيار محمود المسعد عن مشروعه «إنشا الله استفدت» من بين ستة مرشحين نهائيين من قبل لجنة تحكيم تضم رواد صناعة السينما العالميين. وتهدف منحة الشاشة في عامها الخامس الى رعاية المواهب الصاعدة في مجال السينما والتلفزة، وتوفير الدعم اللازم لصانعي الأفلام في الشرق الأوسط. وسيحظى الفائز بمنحة التطوير التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار،أ وستدعم لجنة أبوظبي للأفلام المشروع لتأمين تمويل الإنتاج.
ويحكي محمود من خلال السيناريو الفائز قصةأ عامل البناء «أحمد» الذي يتورط في صفقة غير موفقة ويُعاقب عليها بقضاء أربعة أشهر في السجن. وأثناء دخوله يلتقي أحمد بخالد المزوّر المحترف الذي يطلق سراحه بعد قضائه عقوبة لتزويره شيكات. وعندما يدمر خالد أمل أحمد الأخير في إثبات براءته يعي أحمد أن الحياة داخل السجن قد تكون مقيدة، إلا أنها أفضل من تلك التي في الخارج.
حصل الكاتب والمخرج محمود المسعد على نقد عالمي لاذع عن فيلميه الوثائقيين «إعادة» خلق و«هذه صورتي عندما كنت ميتاً»، ولقي الفيلمان الدعم الكامل من مؤسسة «صن دانس». فحصل فيلم «إعادة» خلق على جائزة السينما العالمية في مهرجان صن دانس عام ،2008 وتم عرضه في ما يزيد على 70 مهرجاناً حول العالم، وتم إطلاقه في دور السينما في العديد من الدول الأوروبية. أما فيلم «هذه صورتي عندما كنت ميتاً» فجرى عرضه أول مرة في مهرجان الأفلام الوثائقية بأمستردام عام ،2010 وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان دبي السينمائي العالمي. وشارك محمود في مختبر مُخرجي صن دانس لموسم 2007 وإيف لعام .2009
وشملت لجنة التحكيم لهذا العام مايكل أندرين تنفيذي إنتاج عَمِل في ديزني ووارنر بروذرز، وريتا داغر رئيسةأ قسم المشتريات في «وايلد بانش»، وعلي جعفر الرئيس التنفيذي لدى شركة كوينتا للاتصالات، والمنتجة دانييلا تولي، والمنتج محمد حفظي مؤسس ومدير شركة «فيلم كلينيك».
وقبيل اختيار الفائز النهائي للمنحة قام المرشحون الستة النهائيون، والذين تم اختيار سيناريوهاتهم من مجموعة واسعة من سيناريوهات الأفلام الطويلة والمقدمة باللغتين العربية والانجليزية من قبل صناع الأفلام وكتاب السيناريو في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم، بعرض مشروعاتهم ومناقشتها مع لجنة التحكيم من خلال فيديو تسجيلي قصير.
وعلق المنتج المصري محمد حفظي مدير عام شركة «فيلم كلينك» قائلا:أ «إن ثراء وتنوع وجودةأ سيناريوهات المرشحين النهائيين لمنحة الشاشة لهذا العام، يجعلني متفائلاً بظهور سينما عربية قوية على الصعيد العالمي خلال السنوات المقبلة».
فيما قال مدير لجنة أبوظبي للأفلام، ديفيد شيبيرد، إن «ما تفعله منحة الشاشة عبر دعمها الجيل الصاعد من صناع الأفلام في الشرق الأوسط، وصقلها لمواهبهم السينمائية، يعد جزءاً من مهمتنا في تعزيز دور أبوظبي مركزاً للتميز في صناعة السينما والتلفزة»، وأضاف «نهنئ محمود والمرشحين النهائيين على أعمالهم الاستثنائية، ونتطلع قدماً لرؤية هذه المشروعات تدخل في مرحلة الإنتاج».
وكان قد تقاسم جائزة منحة الشاشة لعام 2010 الرابحان ديمة حمدان عن سيناريو «الاختطاف»، وقاسم خرسا عن سيناريو «الملجأ»، ولاتزال لجنة أبوظبي للأفلام تقدم الدعم للرابحين خلال مرحلتي تطوير الفيلم وانتاجه. ومنحة الشاشة هي مبادرة أطلقتها لجنة أبوظبي للأفلام، وتهدف الى دعم تطوير صناعة الأفلام في المنطقة والترويج لأبوظبي مركزاً إعلامياً متميزاً للإنتاج والتصوير السينمائي، بالإضافة إلى دعم صانعي الأفلام العرب في مشروعاتهم السينمائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news