إطلاق سراح زوجين أدينا بقتل طفلهما بالتبنّي
حكم قاض في مقاطعة يورك بولاية بنسلفينيا الأميركية، اليوم، بسجن زوجين أميركيين 16 شهراً، بعد أن أُدينا بالقتل غير المتعمّد لابنهما الروسي بالتبنّي، وإطلاق سراحهما كونهما أمضيا هذه الفترة رهن التحقيق، ما قد يثير إنتقادات دولية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاضي جون أس كينيدي، حكم بالسجن 16 شهراً على مايكل ونانيت كرايفر، اللذين وجدا مذنبين بالقتل غير المتعمّد لطفلهما بالتبنّي ناثانيل البالغ من العمر 7 سنوات، والذي توفي في المستشفى في أغسطس 2009 بنزيف في الدماغ.
وكان الزوجان أمضيا 567 يوماً في الإحتجاز، أي أكثر من مدة الحكم ما ترتّب عليه إطلاق سراحهما.
وقرر القاضي أيضاً وضع الزوجين تحت المراقبة لمدة 5 سنوات.
وكان الزوجان أدينا بتهمة القتل غير المتعمد للطفل في سبتمبر الماضي، ولكن تمت تبرئتهما من تهمتين أخريين من الدرجة الأولى والثالثة.
ويقول الوالدان إن الطفل مصاب بمتلازمة الجنين الكحولي وأمراض دماغية أخرى ما يجعله يؤذي نفسه كثيراً.
وكان الزوجان تبنيا الطفل وأخته التوأم من دار أيتام حين كانا في عمر الـ 18 شهراً، وتوفي الطفل نتيجة إصابته بنزيف دماغي بعد أن ضرب رأسه بالمدفأة، علماً أن أياً من والديه لم يكن معه حينها.
وكانت روسيا هددت بتعليق تبني أطفال روس من قبل مواطنين أميركيين بعد عدة حوادث تعرض لها أطفال روس بالتبني في أميركا وآخرها، حين عاد أرتيوم سافيلييف"8 أعوام"، بمفرده على متن طائرة قادمة من واشنطن إلى موسكو، حاملاً رسالة من العائلة المتبنية بأنه كان "قاسياً جداً" مع والدته الجديدة.
غير أن البلدين وقعا في يونيو إتفاقية تلزم مواطني الولايات المتحدة الذين يقومون بتبني أطفال روس باحترام حقوق واهتمامات الأطفال وتمكين روسيا من محاكمة المنتهكين لهذه الحقوق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news