سيارات كلاسيــكية أغلى من الذهب

سجل تاريخ صناعة السيارات الذي بدأ في القرن 18 وحتى يومنا هذا، سطوع العديد من طرز السيارات التي حفرت اسمها بحروف من ذهب في سجلات عالم السيارات، ومنها السيارات الكلاسيكية التي تحظى باهتمام أثرياء العالم باقتنائها ودفع أثمان لها تفوق أسعار الألماس والذهب.

وعلى الرغم من النجاح الباهر الذي حققته هذه السيارات الكلاسيكية خلال الحقبة التي شهدت ولادتها، خصوصاً الرياضية منها التي سيطرت على سجلات عالم سباقات السيارات بحصدها العديد من الانتصارات في سباقات الجائزة الكبرى لعالم الفورمولا،1 إلا أن احداً من مصنعيها وحتى من ملاكها كان يمكن له أن يتوقع بأن تسجل أسعار هذه السيارات الاسعار الفلكية التي وصلت إليها في أيامنا هذه. وتعتبر الطبقة المخملية لأثرياء المجتمعات العالمية الأكثر تهافتاً على شراء واقتناء هذه التحف الفنية بصورة عامة، والكلاسيكية الرياضية صاحبة الانجازات في عالم سباقات السيارات بصورة خاصة وتهيمن عليه عادة طرز «مرسيدس» الألمانية، و«ألفا روميو»، و«فيراري الإيطاليتان». وتضم قائمة السيارات الكلاسيكية الـ10 الأغلى في العالم إضافة إلى الطرز الألمانية والإيطالية كل من الكلاسيكية الأميركية العريقة شيلبي كوبرا، وبوغاتي رويال، إلا أن عرش السيارات الكلاسيكية الأغلى ذهب لطراز مرسيدس للعام 1954 المخصص لسباقات السيارات الذي حمل اسم دبليو 196 الذي قاد له أساطير عالم سباقات «الفورمولا1» أمثال البريطاني ستيرلين موس، والإيطالي خوان مانويل فانجيو، الذي وصل سعره في أيامنا هذه إلى 24 مليون دولار (88.08 مليون درهم). ونقدم إليكم في تقريرنا هذا السيارات الكلاسيكية «الـ10» الأغلى في العالم.