"آي بي إم" تفلت من غرامة ضخمة بسبب الإحتكار

قالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اليوم، إن شركة "آي بي إم" الأمريكية للحوسبة، بذلت ما يكفي للافلات من غرامة أوروبية ضخمة في مجال مكافحة الاحتكار، وذلك بعد أن أغلقت تحقيقاً استمر لمدة خمسة عشر شهراً.

كانت المفوضية الأوروبية بدأت تحقيقها في يوليو من عام 2010، بعد الاشتباه في أن الشركة تمنع الشركات الأخرى من تقديم خدمات صيانة لأجهزتها الكمبيوترية العملاقة عبر تقييد حصولهم على قطع غيار ومعلومات فنية.

لكن منذ ذلك الحين، تعهدت "آي بي إم"، بتوفير هذين الأمرين "بشكل سريع وبأسعار معقولة تجارياً وبشروط غير تمييزية" وفقاً لما قالته المفوضية في بيان.

وأضافت المفوضية أنه طالما أنها تواصل العمل بالتعهد الملزم قانوناً للسنوات الخمس القادمة، ستنجو "آي بي إم" من غرامات كانت ستصل إلى 10% من إجمالي مبيعاتها.

وتتولى المفوضية مهمة تطبيق قواعد المنافسة للاتحاد الأوروبي، التي تنص على عدم السماح لأي شركة تهيمن على سوق معينة أن تستغل قوتها في إغلاق شركات منافسة.

كانت المفوضية أغلقت في سبتمبر، ملفاً آخر يتعلق بالشركة الأمريكية والذي كانت فتحت تحقيقاً بشأنه في وليو عام 2010، حيث كانت الشركة متهمة بإغلاق شركات منافسة تقدم برامج مخصصة لأجهزة كمبيوتر "آي بي إم" العملاقة.

وتستخدم أجهزة الكمبيوتر العملاقة من جانب الشركات الضخمة والمؤسسات العامة لتخزين ومعالجة معلومات الأعمال المهمة.

تويتر