متحف للتماسيح في مصر
يفتتح الشهر المقبل في أسوان، بجنوب مصر، أول متحف للتماسيح في مصر، بعد توقف العمل في كثير من المواقع الأثرية والمتاحف الإقليمية منذ الاحتجاجات الحاشدة التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك، في فبراير الماضي،
وتعرضت متاحف ومواقع ومخازن أثرية في مدن عدة للسرقة أو التدمير خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت يوم 25 يناير الماضي، وتوقف العمل في كثير من المشروعات الأثرية أيضاً.
وقال وزير شؤون الآثار، محمد إبراهيم، أمس، في بيان إن أول متحف للتماسيح في البلاد سيفتتح الشهر المقبل، أمام معبد كوم أمبو في محافظة أسوان، الواقعة على بعد نحو 1200 كيلومتر جنوب القاهرة، وأضاف أن الافتتاح سيكون «ضمن احتفالات مصر بأعياد ثورة 25 يناير، ومواكباً لاحتفالات محافظة أسوان بعيدها القومي»، وتابع أن المتحف سيضم مجموعة من التماسيح المحنطة والتماثيل الخاصة بالمعبود «سوبك» الذي كان على هيئة التمساح. وكان قدماء المصريين «يقدسون التمساح لتجنب خطره أثناء تجوالهم بنهر النيل، إذ شيدوا المعابد لديانة التمساح سوبك» في مناطق منها إسنا وكوم أمبو والفيوم. وأعلن إبراهيم، في وقت سابق الشهر الماضي، أن متحف السويس القومي، الذي يحكي تاريخ المدينة الواقعة في أقصى شمال خليج السويس، سيفتتح «في أعياد الثورة في 25 يناير المقبل»، بعد تأجيل افتتاحه في ظل عدم الاستقرار الأمني الذي شهدته مصر هذا العام.